ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل خدمة أم الزوج واجبة على الزوج؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
ليست واجبة وإنما هي من باب الفضل والمعاشرة بالمعروف، من قامت بها جزاها الله خيرًا، ومن لم تقم بها لا حرج عليها.
هل يجب على زوجة الابن خدمة أم زوجها؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "هل يجب على زوجة الابن خدمة أم زوجها وهل صحيح أن الإسلام لم يلزم المرأة بذلك؟".
وأجاب محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لا يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها وذلك لأن الشرع لم يكلفها بذلك ولكن كلفها بخدمة زوجها وأبنائها فقط.
والمرأة إذا خدمت أم زوجها يكون من باب الإحسان والمعروف والبر، وإن فعلت هذا فهو فضل منها ولها أجر كبير على ذلك.
اقرأ أيضا:
بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها وهل طاعة أم الزوج واجبة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء من امرأة تقول: "هل أكون آثمة بعدم خدمتي لأهل زوجي؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
رعاية الزوجة لوالد ووالدة زوجها ليست واجبة، والزوجة لا تأثم إن قصرت في خدمة حماتها أم زوجها، لكن هذا يكون من باب التطوع وخدمة إنسان مسلم الذي يثاب عليه العبد.
زوجة الابن غير مكلفة شرعًا برعاية أهل الزوج، إلا إذا تطوعت بذلك، فلها الأجر والثواب الجزيل عند الله تعالى، والله عز وجل قد غفر لمن أزاح الأذى عن الطريق وأدخله الجنة بذلك، فمن باب أولى أن يكتب الله الأجر العظيم على رعاية الإنسان والعطف عليه من قبل المؤمنات الصالحات.
وليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج، إلا في حدود المعروف، وقدر الطاقة إحسانًا لعشرة زوجها، وبرًّا بما يجب عليه بره.