أخبار

الظلم آفة حرمها الإسلام ..تدمر المجتمعات وتورث الحقد.. هذه بعض صوره

مؤشر خطر.. هذا ما يعنيه تكرار الكوابيس عن حالتك الصحية

3 تغييرات تحميك من خطر الإصابة بالسكري

متى يكون الموت نعمة تحمد ربك عليها وتتمناها؟

الثبات على الحق له ضريبة هل تعلمها.. هكذا كان يتعامل رسول الله

النبي لا ينسى المعروف أبدًا.. اقرأ وتعلم كيف تحب أن تكون

ماهي النوافل وماهي الرواتب؟ وماهو ثواب كل منهما؟ وما الأهم منهما؟

هكذا كان يعامل الرسول بناته ويكرمهن

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

أدعية أجرها عظيم.. لا تفوتها

لا تترك هذا الدعاء حتى يأتيك اليقين

بقلم | أنس محمد | الخميس 26 سبتمبر 2024 - 12:11 م


ورد دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمسك به ويدعو به كل يوم حتى أتاه اليقين، وعلمه صلى الله عليه وسلم للصحابة والمسلمين من بعده.

وهذا الدعاء ورد في القرآن الكريم، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾.

 هذا الدعاء يحتاج إليه كل مسلم في كل لحظة حتى يلقى ربه، مهما كان صالحًا نقيًّا، ومهما كان برًا تقيًّا؛ لأن القلوب تتقلب

قال الشاعر:

قَدْ سُمِّيَ الْقَلْبُ قَلْبًا مِنْ تَقَلُّبِهِ *** فَاحْذَرْ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ قَلْبٍ وَتَحْوِيلِ


وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية حسن الخاتمة في دخول المؤمن الجنة، ولأن الأعمال بالخواتيم، ولا يدري العبد بماذا يُختَمُ له؟ ولخطورة هذا الأمر وأهميته كان المعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكثر من الدعاء بالثبات على الدين.

 فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ».

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: دَعَوَاتٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا:
«يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ، فَقَالَ: «إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ».

 وَعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قُلْتُ لأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ:

«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لأَكْثَرِ دُعَائِكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟ قَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ».

اقرأ أيضا:

أدعية أجرها عظيم.. لا تفوتها


الكلمات المفتاحية

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ حسن الخاتمة الأعمال بالخواتيم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمسك به ويدعو به كل يوم حتى أتاه اليقين، وعلمه صلى الله عليه وسلم للصحابة والمسلمين من بعده.