بقلم |
محمد جمال حليم |
الاثنين 04 نوفمبر 2024 - 11:18 ص
ربما لا يشعر الإنسان أنه يضيع وقته وعمره ثم يفاجأ أنه كبر سنه ولم يعد يستطيع الأداء .. فهؤلاء عليهم دور مهم فى استدراك ما تبقى من أعمارهم.
اغتنام الفرص الضائعة: واغتنام الأوقات الضائعة يكون اولا بمعرفة أهمية الوقت الذي هو بالنسبة له بوابة لليوم الآخر يتزود فيها بالطاعات.
والطاعات فى هذه الأوقات لابد من أن تكون مركزة وذلك بالاهتمام بالأعمال التي يتضاعف بها الثواب كثيرة، وأهمها الصيام؛ ففي الحديث: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.. متفق عليه. وفي الحديث الآخر: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ. رواه أحمد والنسائي.
أهمية الصلاة: وكذلك الإكثار من الصلاة، فقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار منها، ففي الحديث: الصلاةُ خيرُ موضوعٍ، فمَن استطاع أنْ يستكثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرْ. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
أعمال الخير فرصة عظيمة لكسب الأجر:
ومن الأعمال التي تضاعف بها الحسنات: القيام على مصالح الأرامل والمساكين، ففي الحديث: السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ -وَأَحْسِبُهُ قَالَ- وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ. متفق عليه.