أخبار

التصدق بطعام يحبه الميت هل ينفعه؟

لتجنب الصداع النصفي.. قلل من تناول هذا الطعام الشهير

لمرضى التهابات المفاصل.. ابتعد عن 5 أطعمة

الصحابي سعيد بن العاص.. على لسانه أقيمت عربية القرآن لأنه أشبه الناس لهجة بالرسول

دعاء لرد الضالة أو عند فقدان شيء مهم

"فليقل خيرًا أو ليصمت".. كيف تمسك لسانك لتنجو من أخلاق الأفاعي؟

احرص على الدعاء فى هذا الوقت.. فلا يرد فيه السؤال

تتوه في زحمة الحياة.. لكنك ستعود إلى الله لا محالة

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)

انشغل بهذا الذكر عند سماع الرعد

"أهلث العابد".. ماذا فعل مع خليل الرحمن؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 25 يوليو 2023 - 05:49 ص

روى الصحابي تميم الداري، قال: " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل رجل من بني عامر، فقام إليه رجل من الأنصار من جلساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتنقه، وقبل كل واحد منهما جبين صاحبه موضع السجود، والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهما مبتسما".
 فقال تميم: يا رسول الله، ما تقول في الاعتناق للمسلمين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم يا تميم، إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا، وسلم كل واحد منهما على صاحبه، وفعل كما فعل هذان تحاتت ذنوبهما عنهما، كما تحات الورق من الشجر يوم الريح العاصف.

العابد أهلث وحواره مع خليل الرحمن:


ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا تميم، بينما إبراهيم الخليل عليه السلام، يرعى غنما له في جبل من جبال بيت المقدس إذ هو بصوت رجل يسبح الله ويمجده، فذهل إبراهيم عن غنمه، وقصد الصوت.
 فإذا هو برجل طوال يسمى: "أهلث العابد"، طوله ثمانية عشر ذراعا، فسلم عليه إبراهيم، وقال له: يا أهلث، بعد أن عرف اسمه، هل بقي من قومك غيرك؟ قال: لا، قال: فمن ربك؟ قال: رب السماء، قال: فمن رب السماء؟ قال: رب السماء الله، قال: ما دينك؟
 قال: الإسلام، قال: فأين قبلتك؟ قال: فأومى بيده نحو بيت الله الحرام، فسرّ إبراهيم بذلك، فقال له إبراهيم: فأين مسكنك؟ فقال: في جبل من جبال بيت المقدس.
 قال: فأحب أن أراه، قال: لن تستطيع، قال: ولم؟ قال: إن بيني وبينه نهرا من ماء، بعيدا غوره، كثيرا ماؤه.
 قال له الخليل إبراهيم: فأين ممشاك؟ قال: على ذلك الماء قال له إبراهيم: فإن الذياستطاع أن يذلل لك قادر على أن يسخره لي، فمضيا يمشيان حتى انتهيا إلى بيت أهلث، فإذا قبلته، قبلة إبراهيم.
 فقال له الخليل إبراهيم: أي يوم أشد على الناس يا أهلث؟ قال: يوم ينزل الجبار جل جلاله لفصل القضاء، فتوضع الموازين، وتنشر الدواوين، قال إبراهيم: صدقت يا أهلث إنه ليوم عظيم، إلا من هونه الله عليه، قال إبراهيم: يا أهلث، ادع الله أن يهون علينا هول ذلك اليوم.
 قال أهلث العابد: هذا إليك، يرحمك الله، إن لي عشر سنين، أدعو بدعوة لم أر لها إجابة، قال له إبراهيم: يا أهلث، إن الله إذا أحب عبدا، وكان دعّاء، فدعا: يقول الله عز وجل: صوت أحبه لا أنكره، امكثوا لقضاء حاجة عبدي، وإذا كان العبد غير دعّاء، فدعا، يقول الله عز وجل: صوت أبغضه، وأنكره، اقضوا حاجة عبدي، وما كان من دعائه.

اقرأ أيضا:

"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"؟.. لن تصدق ما فعله الصحابة عند سماع هذه الآية؟ (الشعراوي يجيب)


الكلمات المفتاحية

العابد أهلث وحواره مع إبراهيم عليه السلام قصص العباد قصص الأنبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روى الصحابي تميم الداري، قال: " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل رجل من بني عامر، فقام إليه رجل من الأنصار من جلساء رسول الله صلى الله عل