أخبار

كل ما تريد معرفته عن برامج عمرو خالد خلال مسيرته الدعوية

الدكتور عمرو خالد الأكثر تأثيرًا بين الشباب العربي

مشروع الإحسان.. فكرة رائدة تستهدف إبراز المعاني الروحية في الإنسان

من "حماية" إلى "إوعى".. أبرز مبادرات د. عمرو خالد

ترك الصلاة فى المسجد هل يسوغ تأخيرها؟

من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

محبطات الأعمال العشرة.. احذر الوقوع فيها فتذهب حسناتك هباءً منثورًا

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين

التوحد.. العلامات والأعراض المبكرة لاضطراب طيف التوحد عند الأطفال

بقلم | مها محي الدين | الخميس 24 مارس 2022 - 11:22 م
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني 1 من كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد، وهذه الاضطرابات هي مجموعة متنوعة من الحالات التي تتميز بدرجة معينة من الصعوبة في التفاعل الاجتماعي والتواصل، وأنماط غير نمطية من الأنشطة والسلوكيات مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر، وردود الفعل الغير عادية.
وعلى الرغم من وجود عدد من العلامات المميزة، غالبًا ما لا يتم تشخيص التوحد إلا في وقت لاحق، على الرغم من أنه يمكن اكتشافه منذ الطفولة المبكرة.

ما هي أعراض مرض التوحد؟ 

يبدأ اضطراب طيف التوحد قبل سن 3 سنوات ويمكن أن يستمر طوال حياة الشخص، ويمكن لبعض الأعراض أن تتحسن بمرور الوقت، وقد تظهر الأعراض على بعض الأطفال خلال الأشهر الـ 12 الأولى من الحياة، وفي حالات أخرى، قد لا تظهر الأعراض حتى 24 شهرًا أو في وقت لاحق من الحياة.
تُصنف الأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحد إلى تواصل اجتماعي أو تفاعل وأنماط سلوك تقييدية و / أو متكررة.
وغالبًا ما يمثل التواصل الاجتماعي تحديًا كبيرًا لمن يعانون من التوحد، والأعراض تتمثل في تجنب الاتصال بالعين، والافتقار إلى تعابير الوجه، وعدم إظهار أي إيماءات مرئية، وإبداء القليل من الاهتمام بالأقران.
ويمكن تشخيص التوحد في سن مبكرة حيث تظهر العديد من الأعراض مثل عدم الاستجابة للاسم، وعدم الاستجابة عندما يتعرض شخص ما في الجوار للأذى، وعدم إظهار أي اهتمام بالألعاب مثل الأطفال الآخرين من عمر 12 شهرًا.
وتختلف أعراض التوحد كثيرًا عن الأعراض الأخرى، على سبيل المثال، ميول مثل صدى الصوت أو تكرار الكلمات أو العبارات، اتباع روتين أو عادة معينة والغضب إذا لم تتم بنفس الترتيب، إظهار ردود فعل غير عادية لأحاسيس معينة مثل الشم أو الذوق أو حتى اللمس تظهر عادة لدى هؤلاء الأطفال.
ووفقًا للخبراء، يصعب تحديد التوحد لدى الأطفال دون سن عام واحد، لكن التشخيص ممكن في عمر سنتين إذا تم تحديد الأعراض بشكل صحيح، ويقول تقرير للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "يتم الإبلاغ عن أن ما يقرب من ربع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم تراجع في اللغة أو المهارات الاجتماعية، وعادة ما يكونون بين 18 و 24 شهرًا من العمر".

اقرأ أيضا:

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

المشاكل المصاحبة وأعراضها 

غالبًا ما يُلاحظ الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال المصابين بالتوحد، وبخلاف ذلك، يمكن ملاحظة السلوكيات الصعبة مثل صعوبة النوم وإيذاء النفس.
وبصرف النظر عن مشكلات السلوك المعرفي والاجتماعي، فإن الأعراض البيولوجية مثل مشاكل الجهاز الهضمي تظهر أيضًا بشكل شائع لدى هؤلاء الأطفال، ووفقًا للتقارير، فإن اضطراب الجهاز الهضمي مثل الإمساك وآلام البطن والارتجاع المعدي المريئي والتهاب الأمعاء أكثر شيوعًا بثماني مرات بين الأطفال المصابين بالتوحد أكثر من الأطفال الآخرين.
ويرتبط حدوث المشكلات المتعلقة بالأمعاء عند هؤلاء الأطفال بعاداتهم الغذائية الانتقائية ونقص التواصل المناسب مما يجعل من الصعب معرفة الأعراض التي يواجهها الطفل.

الخزي المرتبط بالتوحد 

يعد نقص المعرفة بالصحة العقلية أحد الأسباب الرئيسية لإخفاء حالات مثل التوحد من قبل العديد من الآباء، وكثير من الناس يفتقرون إلى فهم أن مثل هذه الظروف يمكن أن توجد لدى أطفال لا تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر.
ويمكن لنقص المعرفة العامة بالحالة أن يجعل المجتمع أكثر سلبية من كونه متعاطفًا ويوصم الحالة، لذا يتعرض هؤلاء الأطفال للتنمر والتصريحات البذيئة ويتعرضون للإذلال في سنوات نموهم مما يدفع الآباء في الغالب إلي حبسهم في المنازل لحمايتهم.

الخرافات المحيطة بالتوحد 

إنه ليس اضطرابًا في الصحة العقلية؛ بل حالة عصبية، حيث يُظهر هؤلاء الأفراد مجموعة واسعة من القدرات الفكرية على الرغم من معاناتهم من التفاعل الاجتماعي، "في حين أن هناك انتشارًا أعلى للقدرات الموهوبة بين المصابين بالتوحد، فإن حوالي 10% فقط من الأفراد المصابين بالتوحد لديهم قدرات علمية خارقة، وبعض الأفراد المصابين بالتوحد لديهم ما يسمى "المهارات المنشقة"، مما يعني التميز في مجال أو مجالين بشكل استثنائي"، وفقاً لتقرير.
وواحدة من أكثر الخرافات انتشارًا حول التوحد هي أنه نتيجة لسوء الأبوة والأمومة، هذا خطأ، حيث تؤدي العوامل الوراثية والبيئية إلى مرض التوحد عند الطفل، وليس للأبوة دور تلعبه في هذا الأمر.

اقرأ أيضا:

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

اقرأ أيضا:

أفضل طريقة لمقاومة نزلات البرد خلال فصل الشتاء

الكلمات المفتاحية

صحتك تهمنا الصحة العامة صحة الإنسان التوحد مرض التوحد ما هي أعراض مرض التوحد التوحد.. العلامات والأعراض المبكرة المشاكل المصاحبة لمرض التوحد وأعراضها الخزي المرتبط بالتوحد الخرافات المحيطة بالتوحد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني 1 من كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد، وهذه الاضطرابات هي مجموعة متنوعة من الحالات التي تتميز بدرجة معينة من