بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 21 اكتوبر 2024 - 08:13 م
عمري 14 عاما، وأهلي يخافون عليَّ من الذهاب لصلاة الفجر بسبب وجود كلاب في الطرق، وكذلك يوجد لصوص. فما حكم تأخير صلاة الفجر لما بعد الشروق؛ لأني أستيقظ بعد الشروق؟ هل أنا كافر؛ لأني أخرجت صلاة عن وقتها؟
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا حرج عليك في ترك الذهاب لأداء صلاة الفجر في المسجد جماعة خشية المحاذير المذكورة.
وتضيف: وقد نص الفقهاء على أن من الأمور التي يعذر بها للتخلف عن المسجد الخوف على النفس.
وتوضح : أن فواتها عليك في المسجد للعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها، فكان عليك أن تصليها جماعة في البيت إن أمكن ذلك، وإلا فصلها منفردا، ولا تؤخرها حتى يخرج وقتها.
تستطرد: إن كنت تسأل عن حكم فوات وقت الصلاة بسبب النوم، فالجواب: أن النوم عن الصلاة إذا كان بعد دخول وقتها لمن يعلم أنه لن يستيقظ في وقتها؛ فهذا تفريط، وصاحبه آثم -والعياذ بالله-.
أما إذا كان نومه قبل دخول الوقت؛ فلا يأثم، ولكن ينبغي أن تأخذ بالأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لإدراك الصلاة في الوقت.