من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية
بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 21 اكتوبر 2024 - 07:53 م
من هو الدكتور عمرو خالد؟
-الدكتور عمرو محمد حلمي خالد، مواليد 5 سبتمبر 1967، داعية إسلامي ومفكر ومصلح اجتماعى. -هو أحد أكثر الدعاة المسلمين والمصلحين الإجتماعيين تأثيرًا في العالم العربي والإسلامي. -من أنشط وأهم الرموز العالمية التي تستخدم شبكة التواصل الإجتماعي في الدعوة الإسلامية فقد بلغ عدد متابعيه 58 مليون بواقع أكثر من 32.5 مليون على الفيس بوك كما بلغ عدد متابعيه على تويتر 11 مليون و7.2 مليون على الانستجرام و2.3 مليون عى اليوتيوب.. بالاضافة لتواجده على كل المنصات الصوتية الرقمية. -كانت بداية عمله الدعوي في مصر في فترة التسعينات من القرن الماضي ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية، وقام بتقديم العديد من البرامج التلفزيونية حققت شهرة كبيرة ,ومعدلات مشاهدة عالية كما قام بالعديد من المحاضرات حول العالم ليصح أحد الدعاة القلائل الذي يستمر لمدة 30 عاماً حتي الآن . -قام بالعديد من المبادرات المحلية والعالمية وقام بتأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والإجتماعية للمساهمة في تنمية المجتمع العربي وتطوير الشباب العربي وكان أهم هذه المبادرات والمؤسسات هي جمعية صناع الحياة. -مؤسس مشروع حياة الإحسان لإحياء فكر الإحسان الروحي والحياتي الهادف إلي تحويل الإحسان إلي ثقافة شعبية لدي المسلمين في العالم من خلال مناهج تعليمية وأكاديمية الإحسان ومنظومة السوشيال ميديا الداعمة للإحسان.
التعليم والعمل:
-حصل على شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988. -وعمل بأحد مكاتب المحاسبة والمراجعة العالمية الكبري لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به في العاصمة القاهرة. -حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالجيزة عام 1999 -حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تحت عنوان "الإسلام والتعايش مع الآخر" من جامعة ويلز ببريطانيا 19 مايو 2010. -مؤسس أكاديمية الداعية المعاصر بمصر 2012. -مؤسس منهج الإحسان للمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية عام 2022. -مؤسس ورئيس أكاديمية الإحسان لتعليم علوم الإحسان (أون لاين) يونيو 2024 .
الأنشطة الطلابية والرياضية:
-رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة 1988 -نائب رئيس اتحاد كليات جامعة القاهرة 1988 -لاعب كرة قدم في فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري 1985
الحياة الشخصية:
-تزوج عندما كان عمره 24 سنة الدكتورة علا عبد اللطيف، وهى أستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان بمصر. - له ولدان علي عمرو خالد مواليد عام2001 وعمر عمرو خالد مواليد عام 2006 . -والده هو الدكتور محمد حلمى خالد، طبيب بشرى ، استشارى أمراض القلب. -والدته السيدة سمية الزُهيري ، وله أخت واحدة هي لمياء خالد.
جوائز وتكريمات:
-اختارته مجلة "التايم" ضمن قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم عام 2007. - اختارته جريدة "الفورين بوليسي" في المركز السادس ضمن قائمة أشهر المفكريين على مستوى العالم عام 2008. - فى 2016 احتل "د/ عمرو خالد" المركز الأول علي مستوى العالم العربى فى قوائم الأكثر تأثيرًا على الإنترنت، بحسب مؤسسة غوتليب دويتلر للأبحاث (GDI) بسويسرا. -تم تكريمه من العديد من الملوك ورؤساء الدول في العالم العربي وكان آخرها تكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير دولة الكويت، كأكثر شخصية مؤثرة في الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لعام 2016. -كما اختير "خالد" في العام نفسه ضمن أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم. -احتل الدكتور عمرو خالد المركز الأول فى التصنيف من بين الدعاة بحسب مركز الدراسات الإستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن عام 2009 ومازال يتم إختياره سنوياً في قائمة أهم الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي وفق نفس مركز الدراسات .
مسيرته المهنية:
-بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة عام 1997 ، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل[3]، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة. انطلقت نجوميته في الوطن العربي عبر الشاشات الفضائية من خلال قناة اقرأ الفضائية عام 2000 . -أعد وحاضر في مصر محاضرات عامة ولقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35٬000 -غادر مصر في 30 أكتوبر عام 2002 لأن السلطات المصرية منعته من إلقاء أي محاضرات فأضطر للمغادرة ليستمر في رسالته فإنتقل إلي بيروت حتي مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 ليبدأ في دراسة الدكتوراه في جامعة ويلز ببريطانيا وإستمرار مسيرته الدعوية. -قرر عمرو خالد العودة إلى القاهرة، في تحرك فسره البعض على أنه صفقة بينه وبين الحكومة المصرية من أجل تحسين صورتها أمام العالم أثناء الانتخابات المصرية، رغم أنه نفى كل ذلك. -يؤمن د/ عمرو خالد بأن تطبيق الإحسان بشقيه الروحى والحياتى؛ هو الأمل الحقيقي لإحياء الحضارة الإسلامية فى العصر الحديث، ولذلك فهو يركز على التعليم والميديا لإحياء الإحسان وتحويله لثقافة شعبية فى المجتمعات العربية والإسلامية.