أخبار

كل ما تريد معرفته عن برامج عمرو خالد خلال مسيرته الدعوية

الدكتور عمرو خالد الأكثر تأثيرًا بين الشباب العربي

مشروع الإحسان.. فكرة رائدة تستهدف إبراز المعاني الروحية في الإنسان

من "حماية" إلى "إوعى".. أبرز مبادرات د. عمرو خالد

ترك الصلاة فى المسجد هل يسوغ تأخيرها؟

من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

محبطات الأعمال العشرة.. احذر الوقوع فيها فتذهب حسناتك هباءً منثورًا

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين

كيف تكتشف إصابتك بالزهايمر وماهي مقدماته وطرق الوقاية منه؟

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 23 مارس 2022 - 03:00 م


مع انتشار الضغوط المجتمعية، أصبح الإنسان في هذا الوقت محاصرًا ما بين التفكير في مشكلاته المزمنة، من تربية الأبناء والإنفاق عليهم وتدبير احتياجاتهم، وما بين التركيز في عمله وكيفية الترقية في الكوادر الوظيفية، الامر الذي يؤدي إلى مزيد من الضغط النفسي عليه وقد يتعرض لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وكشفت دراسة نشرتها شبكة " سي إن إن" الأمريكية، أنّ أكثر من 80% من الأمريكيين على سبيل المثال لا يعلمون بهذا المرض "الزهايمر" الذي يصيب 18% ممّن يبلغون الـ60 عامًا وما فوق.

وقالت الدراسة إن الضعف الإدراكي الخفيف يعد مرحلة مبكرة من فقدان الذاكرة الخفيف أو فقدان القدرة الإدراكية، مثل اللغة أو الإدراك البصري / المكاني، وفقًا لبحث نُشر في تقرير حقائق وأرقام عن مرض الزهايمر لعام 2022 الصادر عن جمعية الزهايمر.

ويمكن أن تكون العلامات خطيرة بما يكفي لملاحظتها من قبل الشخص المصاب والأحباء، لكنها خفيفة بدرجة كافية بحيث يتمكن الشخص المصاب من الحفاظ على قدرته على القيام بغالبية أنشطة الحياة اليومية.

ونبهت الدراسة على أن الكثير من الناس يخلط بين هذا الضعف الذي يُطلق عليه غالبًا "MCI"، والشيخوخة الطبيعية، ولكن يكمن الاختلاف بأن حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف يُصابون بالخرف بسبب مرض الزهايمر في غضون خمس سنوات.

وبالاستناد إلى نوع الاختلال المعرفي المعتدل الذي يعاني منه الناس، فقد يواجهون مشاكل بتذكر المحادثات، أو تتبّع الأمور، أو المحافظة على تسلسل أفكارهم خلال محادثة، والمشي في مكان مألوف عادة، أو إنهاء المهام اليومية، مثل دفع فاتورة. ولا تزداد حالة بعض الأفراد سوءًا، حتى أنّ بعضهم قد يعودون إلى وظيفتهم الطبيعية، بحسب ما جاء في التقرير.

وأجرت جمعية الزهايمر استطلاعًا شمل أكثر من 2400 بالغ، و801 طبيب رعاية أولية في نهاية السنة الماضية. وأجاب الجميع على الأسئلة عبر الإنترنت أو على الهاتف. وأظهرت الإجابات أنّ أكثر من 80% من المشاركين لديهم معلومات قليلة أو لا يعرفون بمرض الاختلال المعرفي المعتدل. وعندما شُرح لهم ما هو، فقد أعرب أكثر من 40% عن قلقهم من تطور هذه الحالة لديهم مستقبلًا.

اقرأ أيضا:

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

وقال مورجن دايفن، نائب رئيس الأنظمة الصحية في جمعية الزهايمر: "كان مفاجئًا بالنسبة إلينا إدراك أنّ عامة الناس وأطباء الرعاية الأولية على حد سواء لا يميزون بين الاختلال المعرفي المعتدل، والانخفاض المعرفي الطبيعي المتعلق بالشيخوخة"، مضيفًا: "هذه النتائج تلقي الضوء على كم يلزمنا من العمل لمواصلة التثقيف والتوعية حول هذا الأمر".

وأوضح الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير الوقاية السريرية للزهايمر بمركز صحة الدماغ في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، أنه "ممكن أن ينتج عن أمور قابلة للعلاج، مثل نقص في الفيتامينات، أو ظروف صحية كخلل في عمل الغدة الدرقية، على سبيل المثال".

وتابع: "بعض الأسباب تتحسن وبعضها الآخر يسوء. وحين يشخّص بعض الناس بمعاناتهم من خرف ناجم عن التحلّل العصبي، فالأكيد أنّ وضعهم سيتدهور".

وثمة أسباب أخرى تشمل الأعراض الجانبية للأدوية، ونقص النوم، والقلق، والاختلال العصبي أو النفسي، والوراثة، واضطرابات جهازية مثل ارتفاع بضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية، وإصابات الدماغ الرضية.

وعندما يُشخص الأطباء مرض الاختلال المعرفي المعتدل لدى المرضى، يوصون عادة بتغيير نمط الحياة، والخضوع لفحوصات مخبرية، وفقًا لما كتب المؤلفون.

وأوضح إيزاكسون أنّ "الناس في وسعها السيطرة على صحة دماغها من خلال الإقدام على تغييرات حقيقية في حياتهم اليومية"، مضيفًا: "لا يتعلّق الأمر فقط بالتمارين الرياضية، والحمية الغذائية، والنوم والإجهاد، لكن أيضًا بالظروف الطبية التي في وسع أطباء الرعاية الأولية المساعدة في تحسينها وعلاجها، مثل ضغط الدم، والكوليستيرول المرتفع، والسكري".

الكلمات المفتاحية

كيف تكتشف إصابتك بالزهايمر مقدمات الزهايمر الوقاية من الزهايمر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع انتشار الضغوط المجتمعية، أصبح الإنسان في هذا الوقت محاصرًا ما بين التفكير في مشكلاته المزمنة، من تربية الأبناء والإنفاق عليهم وتدبير احتياجاتهم، وم