على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم من المضاعفات الصحية الشائعة، فإن حوالي 70% لا يتم تشخيصها في البداية، أحد الأسباب هو نقص الوعي حول الأسباب وعوامل الخطر، لا سيما بين سكان الريف مما يؤدي إلى انخفاض معدلات العلاج، وهو ما يعرض الناس لمشاكل صحية تهدد حياتهم.
حتي أن الكثير لا يعرف أن هناك نوعين من ارتفاع ضغط الدم، الابتدائي والثانوي، ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو الأكثر شيوعًا بسبب عادات نمط الحياة السيئة أو التاريخ العائلي، أما ارتفاع ضغط الدم الثانوي عادة ما يكون نتيجة لمشاكل طبية أخرى، وهو يمثل حوالي 10% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما لا يتم تشخيصه.

ارتفاع ضغط الدم الثانوي 

يتميز ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية عن المعدل الطبيعي، وعادة ما يتم تقييمه من خلال الرقم الانقباضي والانبساطي الذي يظهر على جهاز قياس ضغط الدم.
ويحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي نتيجة مرض أو حالة معروفة يعاني منها المريض لفترة طويلة، ويختلف هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عن ارتفاع ضغط الدم الأساسي من نواحٍ عديدة.
ويمكن أن يساعد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم الثانوي أيضًا في السيطرة على الحالة الصحية الأساسية وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات متعلقة بالصحة.

اظهار أخبار متعلقة

أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي 

تمامًا مثل ارتفاع ضغط الدم الأساسي، فإن ارتفاع ضغط الدم الثانوي له علامات خفية، وحتى لو وصلت إلى مستوى خطير، فمن الصعب اكتشاف ما إذا لم يكن المرء حريصًا بشأنه.
وإذا تم تشخيص إصابتك بارتفاع ضغط الدم، فإن هذه العلامات الشائعة تشير إلى احتمال إصابتك بارتفاع ضغط الدم الثانوي:

أعراض لا يمكن السيطرة عليها بأدوية ضغط الدم

ارتفاع شديد في ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ في سن صغير
لا يوجد تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم
لا توجد سمنة

أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي 

يمكن أن تؤدي العديد من الحالات المزمنة إلى ارتفاع ضغط الدم، ولحسن الحظ، يمكن أن يساعد التحكم في ارتفاع ضغط الدم أيضًا في تقليل أعراض الحالات الصحية الأساسية الأخرى، وبعض الأسباب التي قد يصاب بها المرء بارتفاع ضغط الدم الثانوي هي:
داء السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المُعالج إلى الضغط المفرط على الكلى لطرد السكر من الدم، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة بمرور الوقت إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
مرض الكلى المتعدد الكيسات: يمكن أن تعيق الأكياس الموجودة في الكلى السير الطبيعي للكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم الوعائي: يحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عندما تضيق الشرايين المؤدية إلى الكليتين.
متلازمة كوشينغ: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة إلى متلازمة كوشينغ وقد يتسبب الدواء في ارتفاع ضغط الدم الثانوي.
الاضطراب الهرموني: يمكن أن يؤثر اضطراب الغدة الدرقية أو الألدوستيرونية أيضًا على كليتيك مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
توقف التنفس أثناء النوم: الشخير الشديد أثناء النوم الذي يتسبب في إعاقة الحصول على كمية كافية من الأكسجين يمكن أن يتلف بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
هذا بخلاف الحالات الأخرى مثل السمنة والحمل والإفراط في تناول بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي.

العلاج 

لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يجب معالجة المشكلة الأساسية التي تزيد من مستوى ضغط الدم، وبمجرد علاج الحالة الأساسية، سيعود ضغط الدم إلى طبيعته.
اعتمادًا على حالتك، سيصف لك الطبيب الأدوية وتغييرات في نمط الحياة وخيارات العلاج الأخرى للتحكم في مستوى ضغط الدم.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة