يتعرض الكثير من الفتيات وربات البيوت لبعض الحروق عند إعداد الطعام وغيره.
وفي حال كان الحرق ناتجًا عن التفاعل مع بعض المواد الكيمائية، يجب استخدام المادة المعادلة لها، كـ"تفاعل الجلد مع ماء النار"، فيتم غسل الجلد بماء البارد على الفور، مع وضع محلول من بيكربونات الصوديوم على الجلد، فذلك يساعد على التهدئة.
وينصح الأطباء، بتعرض الجلد لماء بارد في حال أن الحرق كان ناتجًا عن تعرض الجلد للزيت المغلي، أو لسطح ساخن كالفرن، خاصة مع الزيت لتخليص الجلد منه، مع عمل كمادات مثلجة على سطح الجلد المصاب لدورها في تهدئة الآلام، والتخفيف من شدة الالتهابات، ووضع مرهم مضاد للالتهابات كتلك المراهم التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
وإذا كان الحرق تسبب في خروج بعض الإفرازات، يجب وضع معجون الأسنان، الذي يحتوي على مواد تحارب الالتهاب، وتساعد على امتصاص تلك الإفرازات.
الحروق تنقسم لأربع درجات:
الأولى: تقتصر على احمرار الجلد.
الثانية: يصاحبها ظهور فقاعات مائية.
الثالثة: يصل التأثير للأعصاب والأنسجة الليفية.
الرابعة: تصل للعظام، والعضلات.
ويجب التعامل مع الحروق بتغطيتها بشاش الفازلين، وذلك بعد وضع دهانات موضعية مضادة للالتهابات، والبكتيريا، والتغير عليها يكون يومًا بعد يوم، وتشدد الدكتورة سند على خطورة تعرض المنطقة المصابة للمواد الكيماوية والحمضية لأنها تتسبب في تعرضها للالتهاب.
اقرأ أيضا:
تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير