أخبار

كل ما تريد معرفته عن برامج عمرو خالد خلال مسيرته الدعوية

الدكتور عمرو خالد الأكثر تأثيرًا بين الشباب العربي

مشروع الإحسان.. فكرة رائدة تستهدف إبراز المعاني الروحية في الإنسان

من "حماية" إلى "إوعى".. أبرز مبادرات د. عمرو خالد

ترك الصلاة فى المسجد هل يسوغ تأخيرها؟

من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

محبطات الأعمال العشرة.. احذر الوقوع فيها فتذهب حسناتك هباءً منثورًا

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين

كلما تعلمت أفضل.. نجوت من الخرف في الكبر!

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 10 مارس 2022 - 12:04 م

كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يصابون بالنسيان لا تتطور الحالة لديهم إلى الخرف عند التقدم في العمر، إذا كانوا حاصلين على شهادة جامعية، ويتمتعون بمهارات لغوية متقدمة أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بمن دونهم في المستوى التعليمي، والمهارات اللغوية.

ويوصف "الاختلال المعرفي المعتدل" بأنه مرحلة مبكرة من فقدان الذاكرة، حيث يعاني الشخص من هفوات في الذاكرة ومشاكل في التفكير لاتتعارض مع الحياة اليومية.

وفي حين أن المصابين بـ "الاختلال المعرفي المعتدل" أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لا يعانون من هفوات الذاكرة المبكرة، فقد عادت الذاكرة إلى البعض وأظهر تحسنًا، وفقًا لمؤلفة الدراسة، سوزان تياس، الأستاذة المساعدة في علوم الصحة العامة في جامعة واترلو بكندا.

وقالت تياس: "على الرغم من أن العديد من الناس يفترضون أنهم إذا أصيبوا بضعف معرفي معتدل، فإنهم سيتطورون حتمًا إلى الخرف، وجدنا أدلة مشجعة على أن الأمر ليس كذلك".

وتوصلت الدراسة إلى أن التعليم والمهارات اللغوية يمكن أن تساعد في التنبؤ بمن سيصاب بالخرف ومن لن يصاب به، إذ "تعكس هذه العوامل تمرين الدماغ، ويشير عملنا إلى أنها قد تكون مؤشرات للاحتياطي المعرفي. ولكن بالضبط كيف يساعد الاحتياطي المعرفي في الحماية من الخرف ليس مفهومًا تمامًا حتى الآن"، بحسب تياس.

التعويض العصبي


وأوضحت أن "إحدى الآليات المحتملة هي التعويض العصبي، حيث قد تكون أدمغة الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من الاحتياطي المعرفي، باستخدام شبكات دماغية بديلة، أكثر قدرة على تعويض التغيرات الدماغية التي أدت في الأصل إلى اختلال معرفي معتدل".

وفي دراسة طويلة الأمد حول الشيخوخة ومرض الزهايمر، حلل الباحثون، بيانات 619 راهبة كاثوليكية أمريكية، تتراوح أعمارهن بين 75 وما فوق، خضعن لاختبارات لقياس الذاكرة والمهارات العقلية الأخرى لمدة 12 عامًا أو حتى وفاتهن.

وأصيبت 472 امرأة بالاختلال المعرفي المعتدل أثناء الدراسة، واستعاد حوالي الثلث - 143 – منهن مستوى ذاكرتهن الطبيعي مرة واحدة على الأقل خلال 8.5 سنة في المتوسط بعد التشخيص، في حين أن 84 في المائة ممن شملتهن الدراسة لم يصبن بالخرف.

وفي حين تطورت حالة الخرف لدى الثلث الآخر دون العودة إلى التفكير الطبيعي ومهارات الذاكرة، بقي 3 في المائة في مرحلة الاختلال المعرفي المعتدل، وتوفي 36 في المائة منهن.

وكانت لدى المشاركات اللواتي حصلن على درجة البكالوريوس أكثر من ضعف فرص استعادة الذاكرة، مقارنة باللواتي حصلن على الشهادة الابتدائية أو الثانوية. وكانت الراهبات الحاصلات على درجة الماجستير، أو على تعليم أكثر تقدمًا كن أكثر عرضة لاستعادة مهارات التفكير الطبيعي لديهن بعد تشخيص الإصابة بـ "الاختلال المعرفي المعتدل".

وعلقت تياس على نتائج الدراسة، قائلة إنها تطمئن أيضًا الأشخاص الذين ليس لديهم مثل هذه المستويات العالية من التعليم الرسمي.

المهارات اللغوية


وتوصلت الدراسة إلى أن المهارات اللغوية، والحصول على درجات عالية في اللغة الإنجليزية، أو في مهارات الكتابة القوية، تحمي أيضًا من الخرف.

إذ كانت الراهبات اللواتي حصلن على درجات عالية في اللغة الإنجليزية - وليس في مواد أخرى - أكثر عرضة بمرتين للتحسن، بينما اللواتي يتمتعن بمهارات كتابة قوية بناءً على عدد من الأفكار تم التعبير عنها، كن أكثر عرضة أربع مرات للتحسن وعدم تطور حالتهن إلى الإصابة الخرف. وكان التأثير أقوى بالنسبة للواتي استخدمن في كتاباتهن بنية نحوية معقدة.

وقالت تياس: "اللغة هي وظيفة معقدة للدماغ، لذا فمن المنطقي أن المهارات اللغوية القوية كانت وقائية أيضًا، وكان هذا التأثير أقوى حتى من التعليم".

بالإضافة إلى وجود مستويات عالية من التعليم والمهارات اللغوية القوية، فإن الراهبات اللائي تقل أعمارهن عن 90 عامًا ولا يحملن عوامل خطر وراثية معينة مرتبطة بمرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، كانت ذاكرتهن أكثر عرضة للعودة من جديد.

وأضافت تياس: "من المشجع أن النتائج التي توصلنا إليها تظهر أن هناك عدة عوامل تعمل على تحسين فرصتك في استعادة الوظيفة الإدراكية بعد تعرضك لضعف إدراكي خفيف".

ووصف الدكتور كينيث لانجا، الباحث في الخرف بجامعة ميتشيجان الأمريكية، نتائج الدراسى التي نشرت في مجلة "نيورولوجي" بأنها "مثيرة للاهتمام وجيدة التنفيذ".

وأضاف لانجا، الذي لم يشترك في الدراسة، إن العديد من الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل يتحسنون بمفردهم. واعتبر أن "هذه النتائج تتماشى مع دراسات أخرى، لكن القياس الدقيق لهذه الدراسة وفترة المتابعة الطويلة يوفران ثقة إضافية في النتائج".

وقال لانجا إن هذه النتائج يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التفكير في العلاج .

الكلمات المفتاحية

المهارات اللغوية هل النسيان علامة على الإصابة بالخرف في الكبر؟ الاختلال المعرفي المعتدل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يصابون بالنسيان لا تتطور الحالة لديهم إلى الخرف عند التقدم في العمر، إذا كانوا حاصلين على شهادة جامعية، ويتمتعون بم