أخبار

كل ما تريد معرفته عن برامج عمرو خالد خلال مسيرته الدعوية

الدكتور عمرو خالد الأكثر تأثيرًا بين الشباب العربي

مشروع الإحسان.. فكرة رائدة تستهدف إبراز المعاني الروحية في الإنسان

من "حماية" إلى "إوعى".. أبرز مبادرات د. عمرو خالد

ترك الصلاة فى المسجد هل يسوغ تأخيرها؟

من هو الدكتور عمرو خالد؟.. سيرة شخصية ومسيرة دعوية

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير

علامة خفية تؤدي إلى أزمة قلبية و7 نصائح للوقاية منها

محبطات الأعمال العشرة.. احذر الوقوع فيها فتذهب حسناتك هباءً منثورًا

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين

5طرق بسيطة تخلصك من التوتر والقلق

بقلم | أنس محمد | الاحد 06 مارس 2022 - 10:00 ص



نعاني جميعًا من القلق والتوتر، فلا يوجد محظوظ في هذا الكون الآن في خضم الأحداث الجارية من حروب وانتشار فيروس كورونا، وكثرة الموت، لكي ينجو من التوتر والقلق، في خضم التوترات التي نعيشها، وأعباء الحياة العصرية، والظروف السياسية المحيطة، لذلك يصاب البعض بالتوتر والعصبية، وهو ما يزيد من الشعور بالاضطراب الداخلي.

فالتوتر والقلق والخوف كلها مشاعر سلبية قد تحول حياتنا إلى جحيم إن لم نستطع التغلب عليها والتخلص منها، بيد أن هذا الأمر ليس بهذه السهولة التي نتصورها، فمشاعر القلق والتوتر تتسلل إلى حياتنا رغمًا عنا، فالحياة التي نعيشها والأحداث المحيطة والمجتمع وظروف العمل والعائلة كلها قد تسبب ضغوطا داخلية كبيرة وتوتر داخلي.

فالتوترات الداخلية قد تكون لها عواقب وخيمة على صحة الجسم. فإن كان الجسم متوترًا، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق أو الأفكار السلبية، والتي تدخل بعد ذلك إلى الجهاز العصبي كنبضات عبر النخاع الشوكي. تتمثل العواقب في ظهور أعراض مثل نقص التركيز وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين أو آلام المعدة.

وبحسب موقع "فت فور فن" الألماني، هناك خمس طرق للمساعدة على الاسترخاء والابتعاد عن التوتر.


الاسترخاء العقلي


إذا كنت تعاني من الأفكار السلبية والقلق من المهم أن تدع عقلك يرتاح وأن تعيد توجيه أفكارك. يمكن أن يساعدك التحقق من الواقع في معالجة الأمر. فطرح أسئلة على الذات مثل "هل يتعين علي فعل هذه المهمة اليوم؟" أو "ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟" قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق.



تشجيع النفس


قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل "يمكنني أن أكون انسانا جيدا" أو "أنا أثق بقدراتي" أو قلها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.

كذلك كرر الأمر قبل تنفيذ مهام العمل، يمكنك دائمًا تذكر الجمل "يمكنني القيام بذلك" أو "أثق في قوتي الداخلية" ، أو الأفضل من ذلك كله قولها بصوت عالٍ.

جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة

بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضًا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية. في المواقف التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق، يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في هذا:

تؤثر الموسيقى على حالتنا العاطفية ويمكن أن تستحضر ذكريات معينة.

انظر إلى الصور التي التقطتها خلال الإجازة، على سبيل المثال.

تخيل الأماكن الجميلة.

التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.


الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس


الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.إذا كنت تعاني من عصبية مزمنة فعليك تجربة تمارين مثل اليوغا يمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.

كافئ نفسك!


العمل والأسرة والشؤون العالمية - العديد من العوامل يمكن أن تجعلك تشعر بالتوتر. والأهم من ذلك ألا تنسى نفسك وأن تفسد نفسك من وقت لآخر. فكر في كيفية إسعاد نفسك وأخذ الوقت لنفسك. قد تكون هذه هدايا صغيرة لنفسك:

حمام مهدئ.

أمسية على الأريكة لمجرد قراءة كتابك المفضل.

طهو طبقك المفضل.

لقاء مع الأصدقاء.

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون للعصبية أسباب جسدية أيضًا مثل الغدة الدرقية، لذلك إذا كنت تعاني من عصبية دائمة مستمرة من الأفضل استشارة الطبيب.

الكلمات المفتاحية

5طرق بسيطة تخلصك من التوتر والقلق الاسترخاء العقلي تشجيع النفس الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نعاني جميعًا من القلق والتوتر، فلا يوجد محظوظ في هذا الكون الآن في خضم الأحداث الجارية من حروب وانتشار فيروس كورونا، وكثرة الموت، لكي ينجو من التوتر و