أخبار

الكاكاو والشاي الأخضر يقاومان تأثير الأطعمة الدهنية على الجسم

انتبه.. هذه الأطعمة تزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

إصلاح ذات البين.. هكذا نؤسس لإصلاح بيوتنا من الداخل

ما حكم زواج الغيلة.. ولماذا همّ النبي بالنهي عنه؟

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

غرائب الحيل والمكائد.. ماذا تفعل لو كنت مكان هؤلاء لتنجو من القتل؟

اختلاف حضور القلب والخشوع يجعل المصلين درجات.. انظر درجتك بين هؤلاء

حقوق لا تحصي للنبي صلي الله عليه وسلم علي أمته .. تصديقُ نُبوَّته واعتقاد عِصمته وبُغضُ مَن أبْغَضَه أبرزها

آخر من يدخل الجنة.. النبي يضحك من حواره مع رب العالمين

عمرو خالد: إختار أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى .. ونفذها اليوم

إلى هؤلاء الذين يعانون من البرد القارس: أكثروا من هذه الأدعية

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 01:43 م


يعيش آلاف اللاجئين السوريين في خيام، وسط تساقط الثلوج التي لا ترحم آلامهم وأوجاعهم وجوعهم وعطشهم، بل لا ترحم مصابهم الأليم في ترك بيوتهم، وهم في العراء، لا يحميهم من البرد القارس أي شيء على الإطلاق، إذ يصارع ملايين اللاجئين والنازحين السوريين من أجل البقاء على قيد الحياة في مواجهة عواصف ثلجية قاسية تجتاح دول المنطقة من حين لآخر.

ويبدو أن قدر الكثير منهم أن يعانوا وحدهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة أمام هجمة البرد، كما ترك عشرات الآلاف منهم للموت دون تدخل إنساني لإغاثتهم، ولكن مثل هؤلاء يعينهم مُنزل المطر والثلوج، والذي يعلم مدى فجيعتهم، فإن صبروا عليها فإنما تحسب لهم من الشدائد، مثلما تحمل من قبل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أذى المشركين، فكان يبشرهم نبيهم بأن الجنة مصيرهم.


مواجهة البرد بالدعاء


إلى هؤلاء الذين يعانون من الثلوج، عليكم بالدعاء فإنه -بإذن الله- الحامي من أي برد مهما كانت شدته، ومن هذه الأدعية: "اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا معيل له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم نستودعك كل من يتألم وكل من يسألك الستر والعافية فى الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين".

ومنها أيضًا: "اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث اللهم اجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".

اقرأ أيضا:

إصلاح ذات البين.. هكذا نؤسس لإصلاح بيوتنا من الداخل


خلق الله


العواصف إنما هي خلق من خلق الله تعالى، يأمرها فتسير حيث شاء، وتصيب من يشاء، وتحمل ما يشاء، فقد تحمل الأتربة فتكون حاصبًا يحصب الناس بالحصى والتراب، كما أهلك به قوم لوط « إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ » (القمر: 34)، ولذلك يخوف الله سبحانه وتعالى بالحاصب عباده من أن يأمنوا عذابه.

قال تعالى: « أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ » (الملك: 17).

لكنها أيضًا قد تكون سببًا في النصر بإذن الله، إذ يروى أن المسلمون كانوا يحاصرون دمشق في السنة الثالثة عشرة للهجرة، وطال الحصار، ودخل الشتاء، وشتاء الشام قارس جدًا، بينما جيوش المسلمين في العراء، فلما أذن الله تعالى بالفتح المبين شُغل جند الروم باحتفال أقامه كبيرهم، وفي الليل تركوا الحصون والأسوار، ودخلوا لحضور الاحتفال، فانتبه لذلك خالد بن الوليد رضي الله عنه، فأمر جنوده أن يقتحموا الأسوار بالحبال، ففعلوا في غفلة من الروم، فقلب الله تعالى حاصب البرد من سبب لهزيمة المسلمين وفك الحصار عن دمشق إلى عامل نصر بإخلاد جند الروم إلى الدفء وترك الحصون والأسوار.


الكلمات المفتاحية

مواجهة البرد بالدعاء مخيمات اللاجئين أوضاع اللاجئين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعيش آلاف اللاجئين السوريين في خيام، وسط تساقط الثلوج التي لا ترحم آلامهم وأوجاعهم وجوعهم وعطشهم، بل لا ترحم مصابهم الأليم في ترك بيوتهم، وهم في العرا