قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمته، يعني بشدقه، يقول: أنا مالك، أنا كنزك "، ثم تلا هذه الآية: " ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله".. إلى آخر الآية.
وقال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، - رضي الله عنه- في قوله: سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة، قال: بحيّة ثعبان، فينقر رأسه، فيتطوق في عنقه، ثم يقول: أنا مالك الذي بخلت به ".
وروى أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع، حتى يطوق به في عنقه» ، ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل: "لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله".. إلى قوله: " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة".. قال: طوق من نار ".
اقرأ أيضا:
الفرق بين الكرم والسفه.. بطون المحتاجين أولىالحيّات والعقارب:
-عن مسروق، قال: قال عبد الله بن مسعود : " زدناهم عذابا فوق العذاب".. قال: «عقارب لها أنياب كالنخل الطوال».
- وروى الصحابي عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في النار حيات أمثال أعناق البخت، يلسعن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا، وإن فيها لعقارب كالبغال الموكفة، يلسعن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا».
- وقال خطيب جيش معاوية يعظ المجاهدين في الغزو: وإن لجهنم جبابا من ساحل كساحل البحر فيه هوام، حيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدل أو كالدل البغال، فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل: اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم، وما شاء الله من ذلك فتكشطها، فيرجعون فينادون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده، حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول نعم، فيقال له: بما كنت تؤذي المؤمنين".
اقرأ أيضا:
لو عايز تبقى مع النبي في الجنة.. داوم على هذه الأمور تكون رفيقًا له