الإسفاف الذي تشهده مواقع التواصل الاجتماعي، ما هو إلا نتاج لافتقاد الأخلاق، وعدم اهتمام الأهل بمراقبة أولادهم، فأصبح كل شيء مباح لديهم طالما لا توجد رقابة أسرية أو محاسبة.
فيطل علينا "البلوجرز" من الأطفال المراهقين بمحتويات صادمة للكثيرين،حتى تزيد نسب المشاهدات، حتى باتت مواقع التواصل الاجتماعي أهم أسباب انتشار سلبيات المجتمع خاصة بين فئة الشباب.
وأصبحت سببًا لانتشار وتزايد حالات المثلية الجنسية والملحدين وزنا المحارم وغيرها من الأحداث الغريبة والجديدة على مجتمعنا، بالإضافة إلى جرائم قتل الآباء والأبناء التي أصبحت تتصدر الصحف والمواقع الإخبارية.
الإعلام يركز على الفضائح والسلبيات، وللأسف أصبح هناك تلاش لدور الإعلام الجاد المسؤول الذي كاد أن يكون منعدمًا، فيجب عودة تنشيط دور المراكز والأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وتشجيع الشباب على الاشتراك بها وممارسة الرياضة وتنمية الوعي والثقافة.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟