أخبار

كيف توازن بين "الخوف والرجاء" فى علاقتك مع الله؟

مرت 5 سنوات ولازالت فكرة الانجاب المستحيلة من زوجتي تراودني وأنا حائر بين الطلاق للانجاب وعدمه لحبي لها.. ما الحل؟

باب فتحه الله لجميع خلقه.. لكن هناك من يغلقه بيده

هل يرد جميع الخلق "المؤمن والكافر" على النار يوم القيامة؟ (الشعراوي يجيب)

أقل البر ألا تضر.. عش في جنة الإسلام وانثر الخير للجميع

تعرف على شروط الجمع بين الصلاتين

في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة

للعاملين بالمنزل.. ابتعد عن العمل بهذه الغرفة

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

مالك أنت مؤتمن عليه.. كيف تنفقه كما يريد صاحبه الحقيقي؟

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 30 سبتمبر 2024 - 11:43 ص

الخوف يكون على قدر الذنوب فلو كان الرجاء يستقيم بلا عمل لكان المحسن والمسيء في الرجاء سواء وقد قال الله تعالى " الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله" وقال : "إن رحمة الله قريب من المحسنين".

التوفيق بين الخوف والرجاء:


المعنى الذي جاء في الحديث :" لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا"، ينبغي أن يكون خاصا بين أهله وهو قبل حديث آخر :" المؤمن كذي قلبين قلب يرجو به وقلب يخاف به فإنما هو إذا أحسن رجا وإذا أساء خاف مع التوبة والندم والإقلاع".
فأما من عرف نفسه بكثرة الإساءة فينبغي أن يكون خوفه على قدر ذلك ورجاؤه على قدر ما يعرف من نفسه من الإحسان لأن الرجاء على قدر الطلب والخوف على قدر الهرب.
الرجاء:
وأما الرجاء فهو أن ترجو قبول الأعمال وجزيل الثواب عليها وتخاف مع ذلك أن يرد عليك عملك أو يكون قد دخلته آفة أفسدته عليك.

اقرأ أيضا:

كيف توازن بين "الخوف والرجاء" فى علاقتك مع الله؟

والراجون ثلاثة:


1-رجل عمل حسنة وهو صادق في عملها مخلص فيها يريد الله بها ويطلب ثوابه فهو يرجو قبولها وثوابها ومعه الإشفاق فيها.
2- ورجل عمل سيئة ثم تاب منها إلى الله فهو يرجو قبول توبته وثوابها ويرجو العفو عنها والمغفرة لها ومعه الإشفاق ألا يعاقبه عليها.
3- وأما الثالث فهو الرجل يتمادى في الذنوب وفيما لا يحبه لنفسه ولا يحب أن يلقى الله به ويرجو المغفرة من غير توبة وهو مع ذلك غير تائب منها ولا مقلع عنها وهو مع ذلك يرجو.
فهذا يقال له مفتر متعلق بالرجاء الكاذب والأماني الكاذبة والطمع الكاذب.
والقيام على هذا يقطع مواد عظمة الله من قلب العبد فيدوم إعراضه عنه ويأنس بجانب مكر الله ويأمن تعجيل العقوبة وهذا هو المفتر المخدوع المستدرج.
وأما أمثالنا من الناس فينبغي أن يكون الخوف عندهم أكثر من الرجاء لأن الرجاء الصادق إنما يكون على قدر العمل بالطاعات.

الشكر:


وأما الشكر فمعرفة البلوى فإذا عرف أن كل نعمة فهي من الله لا غيره وإنما هي بلوى يختبر بها عبده شكر أم كفر وكل سوء صرف عن العبد فالله تعالى صرفه ليشكره عبده أو يكفره فهذا من الشكر.
فإذا عرف العبد هذا أنه من الله وعده من نعمه عليه ولم يدخل فيه أحدا نفسه لا غيرها فقد شكره.. فالشكر متفاوت والناس فيه متباينون متصاعدون وهذا أدناه وأما أعلاه فلا يبلغه أحد وليس له حد.


الكلمات المفتاحية

التوفيق بين الخوف والرجاء علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟ ما هو الخوف والرحاء؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الخوف يكون على قدر الذنوب فلو كان الرجاء يستقيم بلا عمل لكان المحسن والمسيء في الرجاء سواء وقد قال الله تعالى " الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في س