أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

فلكيون يرصدون تباطؤا غريبا في دوران الأرض.. تأثيرات واسعة على الزمن والمياه والحياة النباتية

بقلم | خالد يونس | الاثنين 25 اكتوبر 2021 - 06:50 م

أفاد باحثون في مجال الفلك بأن دوران الأرض آخذ في التباطؤ رغم تسارعه في العام الماضي، دون معرفة سبب ذلك، ويختلف دوران كوكب الأرض قليلا باستمرار اعتمادا على حركة نواتها والمحيطات والغلاف الجوي.

ووفق ما ذكر تقرير لموقع "لايف ساينس" المتخصص بالأخبار العلمية، فإن كل يوم يتألف من 86400 ثانية، ونحن بحاجة إلى "ثانية كبيسة سلبية" في العقد القادم، وإلا ستكون الساعات غير متزامنة.

وعندما لا تتم مزامنة التوقيت العالمي المنسق أو UTC، وهو الأسلوب الدولي الرسمي لعرض التوقيت، بما يزيد عن 0.4 ثانية، تتطلب ساعاتنا تعديلا على شكل "ثانية كبيسة".

وكانت آخر مرة كانت فيها هناك حاجة إلى تعديل في ليلة رأس السنة الجديدة 2016، حيث تمت إضافة ثانية في 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وبحسب المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، أضاف العلماء "ثانية كبيسة" كل 18 شهرا في المتوسط تقريبا منذ عام 1972.

ويخشى العلماء من أن الأرض يمكن أن تصبح ذات يوم غير مستقرة، لأن القمر يبتعد أكثر عن كوكبنا.

وأشارت مجلة "الأرض، الكواكب والفضاء" إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن تحدث فوضى في كل جانب من جوانب حياتنا، حيث يؤثر دوران الجاذبية للأرض والقمر على البحر والشمس والثدييات والحياة النباتية، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وكان بحثًا جديدًا قد توصل إلى أن هذا التباطؤ هو أحد هذه التغييرات ربما يكون هو الأهم على الإطلاق، على الأقل بالنسبة لنا نحن البشر، حيث تم زيادة طول اليوم بتأكسد الغلاف الجوي للأرض.

واستطاعت الطحالب الخضراء المزرقة (أو البكتيريا الزرقاء) التي ظهرت وتكاثرت قبل حوالي 2.4 مليار سنة إنتاج المزيد من الأكسجين، كمنتج ثانوي أيضي لأن أيام الأرض زادت لفترة أطول.

 وقال عالم الأحياء الدقيقة، جريجوري ديك، من جامعة ميتشيجان: "كان السؤال الدائم في دراسات علوم الأرض هو كيف يحصل الغلاف الجوي للأرض على الأكسجين، وما هي العوامل التي تم التحكم فيها عند حدوث هذا الأكسجة".

وتابع العالم في بحثه المنشور في مجلة "nature" العلمية، قائلا: "يشير بحثنا إلى أن معدل دوران الأرض حول نفسها، بمعنى آخر، طول النهار الناتج عن هذا الدوران، ربما كان له تأثير مهم على نمط وتوقيت أكسجة الأرض".

هجرة القمر

وبحسب الدراسات فإن السبب في تباطؤ دوران الأرض حول نفسها هو أن القمر يمارس قوة الجاذبية على كوكبنا، مما يتسبب في تباطؤ الدوران لأن القمر يبتعد تدريجياً عن مداره حول الأرض.

 واستنادًا إلى السجل الأحفوري العلمي، فإن الأيام على كوكب الأرض كانت 18 ساعة فقط منذ 1.4 مليار سنة، وأقصر بحوالي نصف ساعة اليوم مما كانت عليه قبل 70 مليون سنة. وتشير الدلائل إلى أن اليوم يزيد 1.8 ميلي ثانية كل قرن.

 حدث الأكسدة العظيم


وبحسب مجلة "sciencealert" العلمية، التي نشرت مقالا حول تباطؤ دوران الأرض، يُعرف المكون الثاني باسم "حدث الأكسدة العظيم".

 وهو عبارة عن الحقبة التي ظهرت فيها البكتيريا الزرقاء بكميات كبيرة لدرجة أن الغلاف الجوي للأرض شهد ارتفاعًا حادًا وهامًا في الأكسجين.

ويعتقد العلماء أنه، بدون هذه الأكسدة فإن الحياة كما نعرفها لم تكن لتظهر، وعلى الرغم من أن البكتيريا الزرقاء قد تتأثر قليلاً بهذه الظاهرة، إلا أن الحقيقة هي أننا ربما لن نكون هنا على الكوكب بدونها.

 وقالت جوديث كلات عالمة الأحياء الدقيقة من معهد "ماكس بلانك" للأحياء الدقيقة البحرية في ألمانيا، والذين عثروا على عينات من هذه البكتيريا: "يمكنهم الآن البدء في التمثيل الضوئي وإنتاج الأكسجين".

 وتابعت العالمة: "لكن الأمر يستغرق بضع ساعات قبل أن يبدؤا فعلاً بالعمل، وهناك تأخر طويل في وقت الصباح. يبدو أن البكتيريا الزرقاء تتأخر في الاستيقاظ".

وبحسب الأبحاث، هذا يعني أن وقت النهار الذي تستطيع فيه البكتيريا الزرقاء ضخ الأكسجين محدود للغاية، وهذه الحقيقة هي التي لفتت انتباه عالم المحيطات براين آربيك، من جامعة ميتشيجان، الذي تساءل عما إذا كان تغيير طول اليوم على مدار تاريخ الأرض له تأثير على عملية التمثيل الضوئي.

 وأوضح كلات أنه "من المحتمل أن نوع من أنواع المنافسة بين الميكروبات ساهم في تأخير إنتاج الأكسجين في بدايات تشكل الأرض".

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

  التغير في الأكسجين


أوضح العالم البحري أرجون تشينو، العامل في مركز "لايبنيز" للبحوث البحرية الاستوائية: "يشير الحدس إلى أن يومين من 12 ساعة يجب أن يكونا مشابهين ليوم واحد من 24 ساعة، ضوء الشمس يشرق وينخفض بسرعة مضاعفة، ويتبع ذلك إنتاج الأكسجين بخطى متقاربة".

 وتابع قائلا: "لكن إطلاق الأكسجين من الحصائر البكتيرية لن يحدث، لأنه محدود بسبب سرعة الانتشار الجزيئي، هذا الفصل الدقيق لإطلاق الأكسجين من ضوء الشمس هو قلب وأساس الآلية".

 ووجد الفريق أن زادة طول الأيام كانت مرتبطة بزيادة أكسجين الأرض، ليس فقط حدث "الأكسدة العظيم"، ولكن في حدث آخر آخر يسمى حدث أكسجين "النيوبروتيروزويك" والذي حدث قبل حوالي 550 إلى 800 مليون عام.

 قال تشينو: "نحن نربط قوانين الفيزياء بميكانيكا الكواكب، ونظهر أن هناك صلة أساسية بين طول اليوم وكمية الأكسجين التي يمكن أن تطلقها الميكروبات التي تعيش على الأرض.. إنه أمر مثير للغاية، بهذه الطريقة نربط رقصة الجزيئات في الحصيرة الميكروبية برقصة كوكبنا وقمره".

اقرأ أيضا:

التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر

اقرأ أيضا:

وبدأ موسم الرمان.. فوائد سحرية لقلبك ومناعتك والوقاية من هذه الأمراض


الكلمات المفتاحية

تباطؤ دوران الأرض الزمن الثانية الكبيسة الحياة النباتية الطحالب حادث الأكسدة العظيم الأكسجين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أفاد باحثون في مجال الفلك بأن دوران الأرض آخذ في التباطؤ رغم تسارعه في العام الماضي، دون معرفة سبب ذلك، ويختلف دوران كوكب الأرض قليلا باستمرار اعتمادا