مرحبًا بك يا عزيزتي..
خيرًا فعلت بعدم إخبار زوجك بالأمر، وحسنًا فعلت بترضيتها وعدم السماح لصغيرك برده عليها.
والحل هو أن تسطحي علاقتك، وتخففي زيارتك، فلو كنت من قبل تذهبين 3 مرات في الأسبوع فلتكن مرة، وتصري على ذهاب زوجك معكم، فتذهبوا جميعكم، معًا، لزيارتها.
لابد أن تدفعي بالتي هي أحسن يا عزيزتي، ربما عندما تعلم أنك لم تخبري زوجك، ولم توغري صدره عليها، أن تتراجع عن سلوكها العدائي.
واجعلي هذا سيناريو لطيف تطبقينه، ولا تغيريه إلا في حال صعدت هي الموقف.
يمكن عندها أن يعرف زوجك من ولده، قبلك، ما حدث.
وعلى أية حال، ابق كريمة الخلق، حسنة الطبع، كما أنت، وأعيني زوجك على برها، وأولادك على احترامها، وفقط.
وأرجو أن تكون الأيام كفيلة بتغيير النفوس إلى الأفضل، وتعديل مسار العلاقة إلى الأوفق.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.