أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

كيف تكتشف ميل الشباب والمراهقين إلى الانتحار من خلال الإنترنت؟ (دراسة تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 - 12:53 م

حذرت دراسة حديثة من أن ما يراه الأطفال والمراهقون ويفعلونه عبر الإنترنت قد يزيد من مخاطر إقدامهم على الانتحار.

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 16 عامًا الذين وصلوا أو تعرضوا لمحتوى متعلق بالتسلط عبر الإنترنت والمخدرات غير المشروعة والجنس والاكتئاب كانوا أكثر عرضة مرتين تقريبًا للتفكير في الانتحار.

كما كانت أيضًا النصوص والصور التي تحتوي على كلام يحض على الكراهية والإشارات إلى الانتحار وإيذاء النفس من المحفزات المحتملة للإقدام على الانتحار.

برامج لمراقبة أنشطة الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت 


قال الباحثون إن النتائج يمكن أن تساعد في تشكيل برامج لمراقبة الأنشطة عبر الإنترنت للأطفال والمراهقين وتحديد أولئك المعرضين للخطر.

قال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور ستيفن أ سمنر، كبير مستشاري علوم البيانات والابتكار في المركز الوطني للوقاية من الإصابات والسيطرة عليها بالولايات المتحدة: "تحسين الاهتمام بما يتعرض له الأطفال ونشره على الإنترنت يمكن أن يساعد الآباء ومقدمي الرعاية على مساعدة الأطفال في وقت مبكر".

ويعد الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا في الولايات المتحدة، وقد زادت معدلات الانتحار في هذه الفئة العمرية بأكثر من 60 في المائة خلال العشرين عامًا الماضية، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

ويقول المركز إنه خلال نفس الفترة، زادت زيارات غرف الطوارئ بالمستشفى المتعلقة بإصابات إيذاء النفس بين الشباب بنحو 90 في المائة.

في الآونة الأخيرة، يبدو أن مثل هذه الإصابات أصبحت أكثر شيوعًا خلال فترة انتشار وباء كوفيد -19. بالإضافة إلى ذلك، يشير بحث إلى أن واحدًا من كل خمسة طلاب ثانوية على المستوى الوطني قد "فكر بجدية" في الانتحار، وفقًا لوكالة "يو بي آي".

تشير الدراسات أيضًا إلى أن الشباب الذين يناقشون أفكار الانتحار أو إيذاء الذات عبر الإنترنت، أو الذين يشاركونها مع الآخرين، قد يكونون في خطر متزايد.

من هم الأكثر تفكيرًا في الانتحار؟ 


في الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة (JAMA Network Open)، قام الباحثون بمركز السيطرة على الأمراض بمراقبة النشاط عبر الإنترنت لما يقرب من 1400 طفل ومراهق من جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدى 10 أشهر بين يوليو 2019 ومايو من العام الماضي.

تم تتبع النشاط عبر الإنترنت باستخدام أدوات الأمان عبر الإنترنت التي أنشأتها شركة (Bark)، وهي شركة تطور خدمات التحكم في الويب للمدارس.

قال الباحثون إن الأنشطة عبر الإنترنت لـ 227 شابًا يُعتبرون معرضين لخطر الانتحار قورنت بأنشطة أكثر من 1100 لم يعتبروا معرضين للخطر في السابق.

كان المشاركون الذين بدأوا أو شاركوا في مناقشات حول الاكتئاب أكثر ميلًا إلى التفكير بالانتحار بنسبة 82 في المائة، في حين أن أولئك الذين شاركوا في المحادثات حول الانتحار أو إيذاء النفس كانوا أكثر عرضة بنسبة 76 في المائة للقيام بذلك.

ووفقًا للباحثين، فإن أولئك الذين استخدموا الكثير من الألفاظ النابية في رسائل ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي - وهي علامة محتملة على الغضب - كانوا أكثر عرضة بنسبة 70 في المائة للتفكير في الانتحار.

وفي الوقت نفسه، فإن الشباب الذين وصلوا إلى أو شاركوا محتوى جنسيًا أو صورًا للتنمر عبر الإنترنت أو العنف كان لديهم خطر أكبر بنسبة تصل إلى 50 في المائة لأفكار الانتحار.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تعرضوا لخطاب الكراهية أو المحتوى المرتبط بتعاطي المخدرات بشكل غير قانوني كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة لأفكار الانتحار.

قال سمنر: "من المهم أن ندرك أن العديد من الآباء يرغبون في مساعدة أطفالهم أكثر، لكنهم لا يعرفون كيفية معالجة المخاطر الجديدة على الإنترنت التي يواجهها الأطفال اليوم".

وأضاف: "نأمل أن تخلق هذه الدراسة فرصًا جديدة للآباء للتواصل مع أطفالهم وإجراء محادثات مهمة حول الاكتئاب والبلطجة وتعاطي المخدرات وعوامل الخطر الأخرى للانتحار".

الكلمات المفتاحية

من هم الأكثر تفكيرًا في الانتحار؟ برامج لمراقبة أنشطة الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت كيف تكتشف ميل الشباب والمراهقين إلى الانتحار من خلال الإنترنت؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حذرت دراسة حديثة من أن ما يراه الأطفال والمراهقون ويفعلونه عبر الإنترنت قد يزيد من مخاطر إقدامهم على الانتحار.