أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

أمور منهكة في الحياة.. احذر أن تهدر وقتك وصحتك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 08 يناير 2025 - 10:38 ص


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه من ضمن المنهكات في الحياة، أنك تستهلك وقتك وتهدر صحتك لأجل أن ( تفسر مواقف .. أو تبرر تصرفات .. أو تستنتج أحداث .. أو تحلل شخصيات .. )، وبعد أن تُنهك .. تكتشف في النهاية أن لا التفسير ولا التبرير ولا التحليل سيوصلك للحقيقة .. وأن النفوس مركبة ومعقدة أكثر كثيرًا من أنك تفهمها أو تحللها، مهما توقعت أو استنتجت .. فقط كل ما عليك أن تتعامل مع الشواهد ، فبقدر الأفعال والمواقف والمواجهات المباشرة .. يجب عليك أن تركز فيها وفقط وإياك أن تستهين بها.


خلاصة الإنسان


خلاصة الإنسان، عزيزي المسلم، تكمن في مبادئه ونواياه وأفكاره وقناعاته ومشاعره .. وهذا الذي يفرق أحدهم عن الآخر، واحد يدرك جيدًا كيف يترجم الكلام والقناعات والمشاعر لأفعال و لسلوكيات .. وآخر مبادئه واضحة ومشاعره رائعة، لكن مجرد الكلام من الصعب أن يترجمه لأفعال !

فمن غير ما تُنهك ولا تحتار ولا تفسر .. الإجابات ستأتيك إلى عندك بالأفعال وبردود الأفعال ، وبالمواقف المباشرة .. وستكون كافية جداً لأن تجعلك تأخذ قراراتك حتى لو لم تفهم الأبعاد .. أو النوايا .. وما بين السطور !

وبالدعاء بالبصيرة .. الإجابات ستكون أسرع وأوضح كثيرًا، وستكون حاسمة ولا تستهلك نفسك في الحيرة والتفكير .. وفي ذلك يقول الإمام علي ابن أبي طالب: (ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه ) .

اقرأ أيضا:

وضعت خطة مثالية لبرنامج عبادي في رمضان وأشعر بالحسرة لفشلي فيها.. بم تنصحونني؟

أن يمنحك الله الحكمة


عزيزي المسلم، أن يمنحك الله عز وجل الحكمة، فإنما أوتيت الخير الكثير، وأنت لا تدري، فمن أوتي البصيرة لاشك سيرى الحق حقًا بنور بصيرته، والباطل باطلاً، وسيختار الراجح من الآراء، والأفضل من الأساليب والوسائل، وقد حدد الهدف تحديدًا واضحًا لا لبس فيه، ووضحت الرؤية أمامه، وأبصر العواقب، قال تعالى: « وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ » (فاطر: 19، 20)، وكذلك لا يستوي هذا المؤمن الذي يبصر دينه والأعمى، قال تعالى: « أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الأنعام: 122).

وفي دنيتنا هذه كم من رجل أعمى العينين ولكن قلبه مبصر، فهو بقلبه أهدى العقلاء، وكم من مفتح العينين وبصره فيها حديد، ولكنه أعمى القلب؛ فهو أضل من الأنعام والبهائم، وتأمل قوله تعالى: « فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ » (الحج: 45، 46).


الكلمات المفتاحية

أمور منهكة في الحياة إهدار الوقت والصحة وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه من ضمن المنهكات في الحياة، أنك تستهلك وقتك وتهدر صحتك لأجل أن ( تفسر مواقف .. أو تبرر تصرفات .. أو تستنتج أحداث .. أو تح