أعلنت شركة «فيس بوك» الأمريكية عن إطلاق نظارتها الذكية «ريبان ستوريز» التي تم تجهيزها بالشراكة مع شركة النظارات العملاقة «أسيلور لوكسوتيكا».
وتسمح هذه النظارات لمستخدمي منصة «فيس بوك»، بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو بواسطة كاميرتين مدمجتين بدقة 5 ميجابكسل، والاستماع إلى الموسيقى باستخدام مكبرات صوت داخل الإطار، فضلاً عن استقبال المكالمات الهاتفية.
ويجب على المستخدم توصيل النظارات بجهاز يعمل بأحد نظامي تشغيل: «آي أو إس» أو «أندرويد»، للحصول على الوظائف الكاملة لهذه النظارة، كما يستطيع المستخدم التقاط وتخزين مئات الصور أو عشرات مقاطع الفيديو على النظارة قبل نقل هذه الوسائط إلى هاتفه المحمول عبر تطبيق «فيو» الجديد على «فيس بوك».
وستسمح الكاميرات المزدوجة للمستخدمين بإضافة تأثيرات ثلاثية الأبعاد إلى صورهم وفيديوهاتهم، بمجرد تحميلها على التطبيق. ولفتت «فيس بوك» إلى أن النظارة خفيفة الوزن، إذ تزن أقل من 50جراماً، وتأتي مع علبة شحن جلدية صلبة.
ويتمكن المستخدم من التحكم في النظارة من خلال زوجين من الأزرار، بما في ذلك زر «الالتقاط» لتسجيل الوسائط، وزر التشغيل والإيقاف، في وقت تسمح فيه لوحة اللمس الموجودة على الذراع اليمنى للنظارة، للمستخدم، بأداء وظائف مثل ضبط مستوى الصوت، أو الرد على مكالمة هاتفية.
بدوره، يتوهج مؤشر وميض أبيض على النظارة، لينبه الأشخاص المحيطين بالمستخدم أن مقطع فيديو يتم تسجيله. وأشارت «فيس بوك» إلى أن هذه النظارات، على وجه الخصوص، ليست مقاومة للماء أو الرذاذ.
وتأتي النظارة الشمسية الذكية بثلاثة أنماط كلاسيكية من «ريبان»، مع عدد من تركيبات الألوان والعدسات. كما تتوافق نظارات «ريبان ستوريز» تماماً مع العدسات الطبية. أما السعر فيبدأ من 299 دولاراً (نحو 1098 درهماً)، مع سعر أعلى لخيارات العدسات المستقطبة والانتقالية.
كما لا تحتوي النظارة على شاشات عرض داخل العدسة تسمح للمستخدم بمشاهدة محتوى الواقع «المعزز الرقمي» مثل أحدث نموذج أولي لنظارات «سناب» المنافسة.
ويعد هذا إطلاقاً رئيساً لـ«فيس بوك»، حيث أعلنت هذه المنصة في وقت مبكر عن تفاصيل شراكتها مع «ريبان» ومنتجها، في مؤتمر للمطورين في سبتمبر الماضي. وأشارت «فيس بوك» إلى أن الجهاز يمثل نقطة انطلاق لطموحات «الواقع المعزز» ومحاولة تعريف المستخدم بفكرة النظارات عالية التقنية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«فيس بوك»، مارك زوكربيرج: «تُعد (ريبان ستوريز) خطوة مهمة نحو المستقبل، عندما لا تكون الهواتف جزءاً أساسياً من حياتنا، ولن نضطر إلى الاختيار بين التفاعل مع جهاز، أو التفاعل مع العالم من حولنا».
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟اقرأ أيضا:
بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوان