أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

ماذا أفعل بعد تخرجي من الجامعة؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 28 يوليو 2021 - 01:26 م


يعاني كثيرون من خريجي الجامعات من غياب الخطط للمستقبل، إذ أن سوق العمل مختلف تمامًا عن (التعليم الأكاديمي)، فضلا عن أن غالبية الأشغال الآن تحتاج لخبرات في شتى المجالات، وبالتالي لا يتوقف الأمر أمام شهادة جامعية، فهي واحد من أدوات أخرى ومهارات عديدة يجب أن يتميز بها الشاب في هذا السن المبكر من حياته، خصوصًا يبدأ أولى خطواته في الحياة الحقيقية..


بداية عليك أن تحدد أهدافك وأولوياتك جيدًا، وأن تخطط جيدًا أيضًا للمستقبل، كما عليك أن تطور من مهاراتك العلمية والمهنية ، وإياك أن تقارن نفسك بغيرك، وحاول أن تحارب الفوضى والعشوائية في حياتك، ولا تتوقف عن القراءة والتثقيف، واعلم أنه لا يأس مع الحياة طالما أنت مستعد للعمل.


العمل والتوكل


عليك عزيزي الشاب أن تعي جيدًا أن حياتك عبارة عن شقين لا يمكن الاستغناء أبدًا عن أي منهما، الأول: هو تعبك وجهدك وثقتك غير المحدودة في الله عز وجل، والثاني، هو الأخذ بالأسباب التي لا ينافي الأخذ بها حقيقة التوكل والإيمان بالقضاء والقدر، مع اليقين في سنة الله في خلقه، كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان»، إذن لابد أن يسير الأمران (العمل والتوكل) جنبًا إلى جنب بنفس العزيمة والقوة، فالعلم هو السند، والتوكل هو التيسير الذي يمنحك النجاح في النهاية.

اقرأ أيضا:

بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوان

قدر استطاعتك


ليس مطلوبًا منك، أن تبذل مجهودا فوق طاقتك، بل بقدر استطاعتك فقط، طالما كان ذلك يقينًا في أن الله لن يضيع تعبك، فبإذن الله النتيجة مضمونة، فإذا كان في الحروب التي هي أصعب الأشياء على الإطلاق، لم يطلب الله من عباده أن يتسلحوا جيدًا، بل طالبهم بما يقدرون عليه وفقط، وهو عليه الباقي.

قال تعالى: «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ » (الأنفال: 60)، فالأولى أن نتسلح بما نقدر عليه في حياتنا العادية، مع اليقين في أن الله لن يضيع جهدنا هذا هباءً، حينها فقط عزيزي المتخرج ستصل وتنجح، لأن الله عز وجل وعد بأنه لن يضيع أجر من أحسن عملا، ووعد الله آتٍ لا محالة.

الكلمات المفتاحية

العمل والتوكل ماذا أفعل بعد تخرجي من الجامعة؟ المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعاني كثيرون من خريجي الجامعات من غياب الخطط للمستقبل، إذ أن سوق العمل مختلف تمامًا عن (التعليم الأكاديمي)، فضلا عن أن غالبية الأشغال الآن تحتاج لخبرا