انتشرت العقوبات في بني إسرائيل، حيث قال الله عز وجل: "فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون".
قيل :أخذت بعضهم وبعضهم قيام ينظرون، فردت إليهم أزواجهم، ثم أخذت النصف الباقي وهؤلاء قيام ينظرون. ، وقال تعالى " ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون".
عن قتادة، قال: «إنما أخذت الصاعقة أصحاب موسى عليه السلام لأنهم لم يفارقوهم على العجل ولم يجامعوهم عليه» قال أبو شيبة: فبلغني أنهم بعثوا فكانوا أنبياء.
عقوبة الحبر:
عن مالك بن دينار، قال: " بينا حبر من أحبار بني إسرائيل متكئ على سرير، إذ رأى بعض بنيه يغامز النساء.
فقال الحبر: مهلا يا بني، كهيئة التعذير له، فما كان بأسرع من أن أتته العقوبة من الله عز وجل، فصرع عن سريره وانقطع نخاعه، وأسقطت امرأته، وقيل له: هكذا غضبت لي؟ اذهب، فلا يكون في جنسك خير أبدا ".
أحد ملوك بني إسرائيل:
وكان في بني إسرائيل ملك، فقال: ما أعلم اليوم أحدا أعز مني، قال: فسلط الله عليه أضعف خلقه: البعوضة، فدخلت في منخره، فجعل يقول: اضربوا ها هنا، فضربوا رأسه بالفؤوس حتى هشم ".
وعن ابن عباس، قال: " تكلم ملك من الملوك بكلمة وهو جالس على سريره، فمسخه الله عز وجل، فما يدرى أي شيء مسخ: أذبابا أم غيره؟ إلا أنه ذهب".
وقال سفيان الثوري : " أمر نبي من الأنبياء أن يأمر قومه يدخلوا الماء الإيمان، فلم يفعلوا، فأوحى الله عز وجل إليه: أن ارحل من عندهم ولا تقم بين أظهرهم.
فرحل، فمر نبي من الأنبياء يعالج ظلمة له، فقال له: انزل فأصب منها.
قال: إني قد أمرت أن أدخل ولا أنزل. فلم يزل به حتى نزل فأصاب منها.
فأتاه جبريل عليه السلام فقال: أمرت ألا تنزل فنزلت؟ ليسلطن الله عليك قسورة- أسد-، فليدقن صدرك، وليأكلن من كبدك.
قال: فرحل، فعرض له الأسد، فدق صلبه، وأكل من كبده ".
اقرأ أيضا:
أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"