أخبار

5 طرق "غريبة" لتجنب نزلات البرد

4 مشاكل صحية قد تدفعك للذهاب إلى الحمام في منتصف الليل

هذه الذنوب يكره الله فاعلها جدا..كيف تتخلص منها

من هم الصديقون.. هذه صفاتهم

عشر نفحات من أخلاق النبي تمضي بك في طريق التفوق والقيادة

دعاء تبتعد به عن المعاصي وتنتصر به على الشهوة

أخطاء شائعة قد تبطل وضوئك وتضيع صلاتك.. احذر الوقوع فيها

لماذا قرن الله تعالى بين عبادته وبين الإحسان إلى الوالدين؟ (الشعراوي يجيب)

الطرحة أم الخمار.. ما الشكل الصحيح للحجاب الشرعي؟ (الإفتاء تجيب)

التخفيف في الصلاة مطلوب.. لكن ما هي الشروط التي يجب مراعاتها؟

هذه الذنوب يكره الله فاعلها جدا..كيف تتخلص منها

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 07 نوفمبر 2024 - 11:48 ص

الذنوب بصفة عامة يكرهها الله وإلا ما حرمها وقد فصل الله تعالى ما حرمه على عباده قال تعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم..كما ذكرت السنة النبوية المطهرة كثيرا من هذه المعاصي وحذرت منها وتوعدت فاعلها بالعذاب في الآخرة والضنك في الدنيا.
لكنه والنظر الذنوب نظرة مدققة نجد أنها تتفاوت فهذه صغيرة وهذه كبيرة وهذه معلنة وتلك في السر والخفاء كما أن هناك ذنوبا الجوارح وأخرى للقلوب وهذا التفاوت الكبير يجعلنا نقول إن الذنوب تتفاوت درجة كره الله لها.

التكبر على الخلق:

ومن الذنوب التي يكرهها الله جدا أن يقع فيها عبد من عباده مهما بلغت درجة قربه منه سبحانه وتعالى الكبر والغرور والعجب فهذه الصفات يسطها الله ويتوعد من يقع فيها كونها من صفات الله ولا يرض ان ينازعها فيه مخلوق؛ ففي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله إزاره، ورجل ينازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء، وإزاره العز، ورجل في شك من أمر الله، والقنوط من رحمة الله". (رواه أحمد)، ومن الذنوب التي عظم سخط الله لمرتكبيها أيضا الاحتقار للغير لقوله صلى الله عليه وسلم: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".(رواه مسلم)، كذا القنوط من رحمة الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الكبائر الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله". (رواه البزار).
الذنوب القلبية تدمر صاحبها:

الذنوب القلبية أشد فتكًا بصاحبها:
وإذا كانت الذنوب تتنوع لذنوب الجوارح وذنوب للقلوب فإن ذنوب القلوب هي أشد تكا بصاحبها وضررها بالغ ذلك أن القلب هو مناط هو المضغة التي إن صلحت صلحت بقية الجوارح وإن فسدت فسدت بقية الجوارح ولذا فنك أن تأملت الذنوب الثلاثة السابقة التي يكرهها الله وجدتها تخص القلب بدرجة كبيرة والواقع في دنيا الناس أن كثيرا منهم يغفلون عن تلك المحرمات القلبية علمًا وعملاً، ومن ثم لا يستحضرونها عند تجديد التوبة من الذنوب. ونتيجة لهذا الجهل وتلك الغفلة، قد يتلطخ القلب بأدناس هذه المعاصي، وصاحبه لاهٍ غافل، فيمرض القلب وربما مات وصاحبه لا يشعر: وما لجرح بميت إيلام، يقول ابن القيم: (وأكثر المتنزهين عن الكبائر الحسية والقاذورات في كبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها، ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب، ليتوبوا منها! فعندهم من الازدراء على أهل الكبائر، واحتقارهم، ومنَّتهم على الخلق بلسان الحال، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم، اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم، وتوابع ذلك ما هو أبغض إلى الله وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك).

سبل تحقيق رضا الله:
إن من أهم الوسائل لتحقيق رضا الله والبعد عن معصيته هي الالتجاء إليه سبحانه ودعائه مع تجديد التوبة والحرص على  الاستمرار في الأذكار مع اختلافها والحرص على تدبرها الذكر مع الفكر  تولد قوة في القلب وإصلاحا على عيوبه حتى يصبح قلبا سليما قال سبحانه جل في علاه: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، ولا يتأتى هذا بالاعتماد على العمل فقط دون ابتهال وتضرع لله تعالى فالدعاء والتضرع هو بوابة العبور وكلمة السر لأن به تعترف بعجزك وتقصيرك وتطلب العون من صاحب العون، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسالك قلبًا سليمًا".(أحمد، والترمذي)، ثم يلزم لهذا أيضا فعل الخيرات التي يتأكد به صدق نيتك  قوة عزيمتك في إصلاح نفسك، امتثالا لقول الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(النور:31).. وهذه الوصايا التي ينصلح بها القلب ومن ثم الجوارح ولهذا ترتقي علاقتنا بالله تعالى ونفوز برضاه وندخل جنته.


الكلمات المفتاحية

سبل تحقيق رضا الله الذنوب القلبية أشد فتكًا بصاحبها التكبر على الخلق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الذنوب بصفة عامة يكرهها الله وإلا ما حرمها وقد فصل الله تعالى ما حرمه على عباده قال تعالى وقد فصل لكم ما حرم عليكم..كما ذكرت السنة النبوية المطهرة كثي