ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: أعاني مؤخرًا من الشك حول الكثير من الأشياء، لكن دائمًا هذا الشيء متعلق بشيء واحد، هل ما أفعله يرضي الله تعالى أم لا؟، وفي الواقع ما يقلقني أن تكون هذه الشكوك حقيقية وليست وسوسة؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:
هذه وسوسة، والعبد ليس مطالبًا طالما أنه يطيع ربه، هل هذا العمل يقبله الله أم لا، هل رضي به أم لا، هل يجزيني خيرًا عنه، نحن مطالبون بماذا؟، أن أصلي وأسأل الله القبول، أن أتصدق وأسأل الله القبول، أدعو وأسأل الله الإجابة، أصلي الفرض وأسأل الله القبول، أصوم ما فرضه الله علي وأسـأل الله أن يجعلني من المقبولين.
وليس مطالبًا أن أتساءل: هل يرفعني الله سبعًا وعشرين درجة لأنني صليت في جماعة، وهل سيؤجرني على الصيام، فأنا ليس مطالب بذلك، إنما أنا متعبد بأن أطيع الله فيما طلب مني أن أفعله، والنتيجة على الله، وطالما أن الله يسر للعبد الطاعة وكرهه في المعصية، فهذا من علامات الرضا، كرهني في الزنا، في شرب الخمر، في عقوق الوالدين، في أذية الناس، وهذا مما نستبشر به.
اقرأ أيضا:
بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟