وللدكتور أبوليلة رحمه الله الكثير من الإسهامات العلمية التي كانت لها بصمتها المميزة لاسيما وأنه وجه وجهته لدعوة غير المسلمين للإسلام وتكلم مع الغرب بلغته وفتح لهم آفاقا كبيرة بترجمته القرآن الكريم والرد على أسئلتهم الحائرة وتفنيد شبههم وهو بهذا سد فجوة كبيرة وفتح مجالا أوسع للدعوة إلى الله في الدول الأجنبية.

من جانبه، تقدمت كلية اللغات والترجمة، بخالص العزاء لأسرة الفقيد وطلابه وأحبابه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وقد ترك الرحل والذي يعد منأبرز علماء الأزهر في الدراسات الإسلامية زادا ثقافيا وعلميا للمكتبة الإسلامية المقروءة والمرئية من خلال العديد من المؤلفات القيمة خاصة في مجال مقارنة الأديان وعددا من المحاضرات الرائعة ومن أبرز مؤلفاته: "محمد صلى الله عليه وسلم بين الحقيقة والافتراء، القرآن الكريم من المنظور الاستشراقي، نساء خالدات في القرآن الكريم".. وهو صاحب الشروحات السلسة للقرآن الكريم، وكان عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعل ما بذله من خدمة للإسلام والمسلمين زادا ينير قبره ويعلي ذكره في العالمين.