كيف أجعل مراهقة أبنائي جيدة، ومحتملة، وبأقل خسائر وأزمات نفسية ممكنة؟!
سؤال حائر كحيرة الأمهات والآباء بشأن مرحلة المراهقة، وتخوفاتهم من تقلباتها المرهقة بالفعل لهم ولأبنائهم، ففي مرحلة كهذه يتغير كل شيء في الأبناء، حتى تركيب الدماغ وطريقة عمله، يحق للوالدين الشعور بالقلق.
لذا، يبدأ الأمر منذ الطفولة، فهذه المرحلة مهمة وممهدة لما بعدها، وكلما مرت سنوات الطفولة بصحة نفسية جيدة كلما قلت أخطار مرحلة المراهقة.
وحتى يمكن الحصول على مرحلة مراهقة هادئة بقدر المستطاع، وبدون أضرار نفسية خطيرة على الأبناء، يمكن الاسترشاد بهذه النصائح، كما يلي :
1 – التفكير النقدي، حل المشكلات، المواجهة، قول "لا" للمخاطر والإيذاء النفسي، مهارات حياة مهمة، اهتمي بأن تعلميها لأطفالك وتدربيهم عليها.
2- لو انفصلت عن والدهم، ساعديهم على التأقلم مع متغيرات الحياة الجديدة، فالأطفال يحتاجون هذا بشدة ولا يستطيعون التعبير عنه.
3 – لو تعرض طفلك للتنمر، اهتمي بالبحث عن الأسباب، فربما ما حدث كان بسبب الضغوط الأسرية، أو المدرسية، أو شعوره بالدونية.
4 - لطفلك احتياجات تعلم خاصة به، فلا تعتمدي على المعلم وحده، بل كوني فاعلة وحاضرة.
5 – غضب الطفل وسلوكه العداوني له أسباب، فقبل المسارعة لتأديبه ومعاقبته، فتشي عن الأسباب، واهتمي بمعالجتها بمساعدة متخصص نفسي إن لزم الأمر.
6 - لا تتركي طفلك يشعر بالوحدة، وافتحي أحاديث معه للتعرف على علاقاته مع الآخرين.
7 – انتبهي لعلاقتك بوالدهم "الزوجية"، و"الوالدية"، فالأطفال يتعلمون العلاقات من خلالكم، ويرون الحياة من نافذتكم، فاحرصي وزوجك على حل المشكلات الأسرية وعدم ترك الأطفال نهبًا للمعاناة بسببها.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟