أخبار

انتبه.. علامات غير معروفة تشير إلى الإصابة بأزمة قلبية في أي لحظة

نتائج مذهلة.. علماء يبتكرون لقاحًا للسرطان

هكذا كان يستعد الصحابة والسلف الصالح لاستقبال رمضان.. وسائل تعبدية وروحية

تسعة أصناف من الناس لا يحبهم الله .. احذر أن تكون منهم

الموعظة التي وعظ بها النبي للنساء لتنجيهن من النار

فكت الاشتباك ورفعت الحرج.. إرشادات قرآنية في التعامل مع الضيف الثقيل

"ومن يهن الله فما له من مكرم".. أشياء تخرج الإنسان من معية الله

مكرمة الله لأنبيائه.. ملك الموت يخيرهم بين قبض أرواحهم أو البقاء في الدنيا

إكرام النبي للخيل.. عجائب لا تعرفها

منامات غريبة للفاروق عمر.. ماذا عن خلافته واستشهاده؟

حينما تمنع نفسك عن أذى الناس.. تكون النتيجة أغرب من الخيال

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 24 فبراير 2025 - 02:05 م


كثيرًا من الناس للأسف تراه يحمل في قلبه الرغبة في الانتقام، يريد أن يؤذي الناس، ويبرر فعلته بأنهم يستحقون ذلك، وينسى أو يتناسى أنه ليس بصاحب الحساب أو الانتقام، وإنما عليه ترك الأمور إلى الله، فإن كان مظلومًا فلا يمكن أن يضيع الله حقه، وربما هو بالأساس يفهم الأمر على غير الحقيقة.. لذا وجب التروي كثيرًا قبل الإقدام على أي فعل يثير الأحقاد ويفتح الباب أم الشيطان لأن تؤذي ثم يؤذيك الناس كرد فعل وهكذا.. وهو باب إن فتح يكون من الصعب إغلاقه لسنوات.


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»، ومن ثم علينا أن نعي تمامًا أن الرسالة الأساسية للإسلام هي رسالة القيم والأخلاق الفاضلة، وبالتالي فإن رفع الأذى عن الآخرين، يزيد من علاقات المحبة بين أبناء المجتمع الواحد؛ ففي الحديث النبوي الشريف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «طوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر، مغلاقاً للخير».


نهج الأنبياء


لم يكن هناك نبيًا قط تعمد إيذاء الناس، بل أن جميعهم تعرضوا لكل عوامل الأذى ومع ذلك لم يحسب لوحد منهم أن أذى أحد قط، فكيف بنا نؤمن برسالات الأنبياء ولا نتبعهم؟.. وكيف نعلم أن العبادة الحقيقية هي حسن الخلق بل هي في كف الأذى عن الناس، كما قال الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز : «أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس».. إذن الساعي بالخير بين الناس والذي يصرف أذاه عن الآخرين يعي جيدا أنه بذلك عابد لله تعالى.

اقرأ أيضا:

هكذا كان يستعد الصحابة والسلف الصالح لاستقبال رمضان.. وسائل تعبدية وروحية

قانون الإسلام


لاشك أن الإسلام وضع قانونًا يمنع به أي أذى عن الناس، ولعل التعريف الذي وضعه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلم، يلخص فكرة كف الأذى عن الناس، ويجعله سببًا أساسيًا لاعتبار الإنسان من أهل الإسلام، ففي صحيح البخاري، من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وقد خص اللسان واليد بالذكر هنا، لأن أغلب الأذى يقع على الناس بهما، كالذي يسب ويشتم ويكفر المجتمع، وكالذي يرفع السلاح على الآمنين ويرهب الناس شرقًا وغربًا، أو يستخدم قلمه في أذى الناس بكلمات السوء وأخبار الشر وأهله.. فعلى هؤلاء أن يتراجعوا من فورهم، لأن الإسلام دين الخلق ولم يكن يومًا أبدًا دين الأذى.. فتخيل أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بذاته يقسم بأنه لا يؤمن من لا يكف أذاه عن الناس.. إذن فإنك إذا كففت أذاك عن الناس كنت من فريق الإسلام وأتباع هذا النبي العظيم عليه الصلاة والسلام.

الكلمات المفتاحية

نهج الأنبياء قانون الإسلام كف الأذى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرًا من الناس للأسف تراه يحمل في قلبه الرغبة في الانتقام، يريد أن يؤذي الناس، ويبرر فعلته بأنهم يستحقون ذلك، وينسى أو يتناسى أنه ليس بصاحب الحساب أو