أخبار

الخلوة بالنفس.. سبيل لتزكية الروح وتجديد الطاقة.. احرص عليها

انتبه.. أمراض الرئة تؤدي إلى فقدان البصر

للوقاية من أمراض القلب المميتة.. راقب ضغط الدم لدى طفلك في هذه السن

كيف تصلح ما أفسدته المواقف فى قلبك ونفسك؟.. د. عمرو خالد يجيب

الرؤوف الرحيم الوفي بالعهد.. مواقف إنسانية عظيمة في حياة الرسول

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

الصمت.. وإن آذاك فهو النجاة

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

7 أشياء تضيع عليك فرصة التوبة وتذهب بك للمجهول فاجتنبها

7 عبادات وعد الله عليها بالثواب الجزيل والخير غير المحصور.. احرص عليها

أتوقع الأسوأ ودائم الظن والشك وحياتي أصبحت عذابًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 26 يوليو 2025 - 12:15 م

عمري 33 سنة متزوج منذ عامين فقط وأنجبت طفلة، ومشكلتي أنني دائم الشك والظن.

أنا هكذا منذ مراهقتي، أربط الكوارث الخارجية بحياتي والعكس، ودائمًا أتوقع وقوع الأسوأ خوفًا من الصدمة.

 والآن لكثرة سماعي ومشاهداتي لمشكلات من حولي سواء كنت أعرفهم شخصيًا أم لا عن الخيانات الزوجية، أصبحت قلق، ودائم الشك في زوجتي، وأتخيل أنها تخونني أو ستخونني، وبالتالي حدثت بيننا مشكلات كثيرة لكثرة تفتيشي حولها واتهامها والشك فيها.

لقد أصبحت حياتي جحيمًا وأنا أحب زوجتي وأسرتي الصغيرة ولا أريد هدمها، ماذا أفعل لكي أطمئن ولا أظل هكذا؟




الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..

أقدر ألمك، وموقفك الصعب، ولا أدري ما الذي حدث معك أثناء مرحلة المراهقة الخاصة بك فجعلك هكذا، ولكن، وعلى أي حال، فلكل مشكلة حل، فأبشر.

دوام توقع حدوث الأسوأ يا صديقي يسمى بـ"التفكير الكارثي"، ويحدث هذا بسبب ضغط الوساوس، الظنون، إلخ، واستمراء ذلك والتعود عليه.

وبالطبع هذا النمط من التفكير سئ وغير صحي بالمرة، ولأنه يقوم على التوقع المستقبلي فعلاجه أن تكون حاضرًا "هنا والآن"، بدون تعلق بماض ولا تفكير وتوقعات تخص المستقبل.

أنت محتاج لوعي يقظ بلحظتك التي تعيشها الآن وفقط، لا أن تعيش في "الكارثة" التي تتوقع حدوثها مستقبلًا،  حتى تتجاوز هذه المشكلة.

بعض الظن يا صديقي "إثم" بالفعل، لا يخص من تظن به سوءً فقط، وإنما إثم نوقعه على أنفسنا تكون نتيجته هذا العذاب والجحيم الذي تعاني منه، لذا حثنا ديننا على التعامل مع الحاضر، مع الحقيقة التي أمامك وتعيشها بالفعل، مع اليقينيات لا التوقعات، "إذا ظننت فلا تحقق".

حاول يا صديقي أن تفعل، وإن عجزت عن هذا وحدك، فلا تتردد في طلب مساعدة "معالج" نفسي، أو"طبيب نفسي"، يأخذ بيديك وفق خطة علاجية،  تعتمد تقنيات واستراتيجيات تتعلق بالوعي، وتصحيح الأفكار ومن ثم المشاعر والتصرفات، حتى يستقيم لك الأمر، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

حياة شك ظن تفكير كارثي عذاب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 سنة متزوج منذ عامين فقط وأنجبت طفلة، ومشكلتي أنني دائم الشك والظن.