ساعات ويودعنا شهر رمضان الكريم أغلى شهور العام، وتحزن نفس كل مسلم تعلق قلبه بروحانيات رمضان وعباداته وطاعاته من صيام وصلاة التراويح وصلاة القيام وصلاة التهجد .
ابتهال الشيخ محمد عمران الرائع يا عين جودي بالدموع وودعي شهر الصيام يعبر عن هذه المشاعر الإيمانية الرقراقة.
والشيخ محمد أحمد عمران (15 أكتوبر 1944 - 6 أكتوبر 1994) قارئ قرآن ومنشد ديني مصري، من مواليد مدينة طهطا بمحافظة سوهاج.[1]
أتم الشيخ محمد عمران حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على يد الشيخ عبد الرحيم المصري وكان الشيخ محمد عمران في طفولته يحب اللعب وكان يأتي الي داره الشيخ عبد الرحيم والمصري ويقول له اتريد ان تهرب لتلعب وانت الذي سأدخل بك الجنة ثم جوده على يد الشيخ محمود جنوط في مدينة طما. حضر إلى القاهرة قبل أن يتمم عامه الثاني عشر والتحق بمعهد القراءات بطنطا ثم التحق بمعهد المكفوفين للموسيقى، حيث تعلم أصول القراءات والإنشاد وعلم النغم والمقامات الموسيقية وفن الإنشاد الديني على يد سيد موسى الكبير.
وحصل الشيخ محمد عمران علي الثانوية الأزهرية وكان يحب القراءة والاطلاع وبحثًا عن لقمة العيش، عمل الشيخ عمران في شركة حلوان للمسبوكات، فجعلته قارئًا للقران الكريم بمسجدها الكائن بموقع الشركة ، وذاع صيته وانتشرت شهرته بين العمال . فتقدم بعد ذلك لاختبار الإذاعة المصرية في بداية السبعينيات ، وتم اعتماده مبتهلًا بعد نجاحه المتفوق والمتميز في امتحان الأداء، وقد لحن له محمد عبد الوهاب وسيد مكاوي وحلمي أمين.
أنشد الشيخ محمد عمران وشارك بالإنشاد في العديد من البرامج الدينية الغنائية وفي الاحتفالات بالمولد النبوي وآل البيت والأمسيات والمناسبات التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية . سجل في الإذاعة عددًا كبيرًا من الأناشيد والابتهالات منها أسماء الله الحسنى و ادركنا يا الله مع الشيخ سعيد حافظ و عمل بعض التترات للمسلسلات الدينية وسجل ايضا دعاء الصالحين وابتهالات أخرى عدة. ووافته المنية في 6 أكتوبر 1994.
اقرأ أيضا:
أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"اقرأ أيضا:
وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه