ابني في مرحلة المراهقة، والمشكلة أنه الكبير ولا أعرف كيفية التعامل معه في هذه المرحلة الصعبة، خاصة وأنه عنيد، ولا يسمع الكلام، فهل من الممكن أن تفيدوني في هذه المشكلة؟
(م. د)
يجيب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية:
مصاحبة الأب لابنه ومصاحبة الأم لبناتها وأولادها خاصة في سن المراهقة ومتابعتهم باستمرار لمعرفة ما يتعرضون له من مشكلات أو تغيرات نفسية، أمر ضروري وهام جدًا.
ويجب ذلك بمجرد ملاحظة أي تغير على سلوك ونفسية الأبناء، لتجنب الوقوع في فخ المرحلة العمرية الصعبة التي يمرون بها.
البعد عن الدين وغياب المتابعة من قبل الأهل يفتح باب الانفلات والجريمة أمام المراهقين، وينصح بضرورة تعليم الأبناء تعاليم الدين، وخاصة الصلاة، وكيفية الحكم على الأمور من منطلق الحلال والحرام
ولا تنس يا عزيزي مشاركة ابنك مشاكله الشخصية والعاطفية والنفسية، والسعي لإيجاد حلول لها، فكلما كنت قريبًا من ابنك كلما تمكنت معه من تجاوز هذه المرحلة بكل ضغوطها.