حاولت كثيرًا حتى أحقق النجاح وأصل لأهدافي، ولكنها لم تتحقق، محاولاتي أغلبها فشل، والخطوة تأخذ مني الكثير، ليس بسبب سعيي ومجهودي ولكن حالي متعسر بدون سبب، ومؤخرًا قررت أقبل الواقع وأعيش يوم بيومه، وإن كان مكتوبًا لي النجاح سيحدث بدون تعب وجهد؟
(س. ط)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً )، هذه الآية تؤكد إن سنة ربنا في الحياة لا تتغير، فمهما شعرت أن ربنا معك أو أحد من البشر معك، فيجب عليك أن تتحرك بإيجابية لتنعم بالنجاح.
كل الأنباء عانوا على الرغم من أنه كان يمكن أن ييسر لهم الخالق، لكن هذا التيسير ضد سنة ربنا في اﻷرض، فمن الطبيعي أن يعاني الإنسان لكي يحقق أهدافه.
فلكي تتمكن يا عزيزي من تحقيق النجاح، لابد أن تجتهد وتشتغل على نفسك، وتتنازل عن حلم أن تجد مصباحًا، أو كنز يحقق لك كل أحلامك بدون بذل للجهد.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟