تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
من الضروري أن تتخلصي من الغضب والشك ومشاعرك السلبية الناتجة عن تجربتك القاسية، لابد أن تستشيري طبيبًا نفسيًا حتى تستردي عافيتك النفسية وتكملي حياتك بنجاح وسلام.
الرجوع لمتخصص بعد تجربة الانفصال مهم جدًا، حتى تستطيعي أن تكملي بصورة تعفيك من كل الألم الذي تشعرين به، واحذري أن تتهاوني مع الأمر لأن مثل هذه المشاعر السلبية ستفقدك إحساسك بالأمان.
ليس هناك أدنى ذرة شك من أن الإهمال والانفصال شيء مؤلم ومتعب نفسيًا لأي شخص يتعرض له، سواء كان الشخص رجلاً أو سيدة، ففي النهاية الألم والوجع واحد، وصعب جدًا أن يتغلب عليه الشخص بمفرده دون اللجوء لمختص يخرجه من الحيرة التي يشعر بها، ويوقفه على الطريق الصحيح.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!