ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟".

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: 

سورة يس لما قرأت له، والشريعة علمتنا أن سورة يس فيها قضاء الحوائج وإصلاح الأحوال، وكلما أكثر الإنسان من قراءة سورة يس كلما فتحت له الأبواب: "اقرأوا يس لكل حاجة تعل لكم ولكل مقصد تريدونه".

ما الطريقة الصحيحة لقراءة سورة يس لقضاء الحوائج؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما الطريقة الصحيحة لقراءة سورة يس لقضاء الحوائج لأن في كتاب تفريج الكروب ومفاتيح الفرج يذكر أنها تقرأ بتكرير بعض الآيات وقراءة السورة بعدد معين، وتقرأ بعد الفجر أو الصبح ثلاثة فهل هذا صحيح؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:

من الممكن ان يقرأها الإنسان بنيته قراءة عادية من أولها إلى آخرها ولا حرج في ذلك، وبعد القراءة يمكن أن يدعو الله-سبحانه وتعالى- لما ورد في الحديث عن سيدنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-الذي يقول" يس لما قرئت له".

ومن الممكن ان يقرأها في أي وقت، ولكن يوجد أوقات فاضلة، وهي الثلث الأخير من الليل، وهذا لأنه هذا التوقيت يكون وقتا فاضلاً ومقبول الدعاء فيه.