أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

في غياب الرقابة.. احذر أضرار "يوتيوب" على طفلك دون رقابة

بقلم | أنس محمد | الخميس 21 يناير 2021 - 12:17 م




حالة من الهوس أصابت الكثير من الآباء، الذين يقومون بتصوير أبنائهم ونشر فيديوهاتهم على موقع "يوتيوب" بهدف جنى الأموال، فضلاً عن دخول الملايين من الأطفال بشكل عشوائي على وسائل التواصل الاجتماعي، التي ترتبط الأطفال بشكل مباشر، وهذا ما يثير قلق الأهل والاختصاصيين الذين يحذرون من الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية وتأثيرها على كبار وصغار السنّ.

ويعد "يوتيوب" منصة مفضلة للأطفال الصغار، الذين يجدون فيها التسلية والترفيه بمشاهدة الأفلام والأغاني، إلا أن لهذا له تداعيات عديدة على الأهل، وتعاملهم مع الأطفال لمنعهم من قضاء معظم نهارهم أمام الهاتف أو جهاز الحاسوب، نتيجة هشاشة المحتوى في غالبيته، في ظل البحث عن الأرباح وليس جودة المحتوى المفيد للأطفال.

مراقبة الأطفال


 وفي هذه الحالة، ينصح الاختصاصيون بمراقبة نشاط الأطفال على يوتيوب أو متابعة الأفلام معهم للتأكد من صحّتها خصوصاً بعد تذمّر الكثير من الأهالي من الإعلانات "المخيفة" لأطفالهم التي تظهر فجأةً أثناء مشاهدتهم.

وأثارت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) تعديلات رسمية على يوتيوب تطال محتوى فيديو الأطفال المنشور عبره، وفي المقابل كان لهذه التغييرات رواسبها على صنّاع المحتوى وأصحاب القنوات.

ويحتم تطبيق يوتيوب لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، COPPA، يحتمّ عليه اتباع الاجراءات التالية تجاه المستخدمين، إذ يطلب منك وضع علامة على جميع مقاطع الفيديو الخاصة بك على أنها مصنوعة للأطفال أم لا، ويتمّ استخدام تقنية التعلم الآلي للعثور على محتوى الأطفال. أما عند المخالفة، فيحق للجنة التجارة الفدرالية الأميركية بموجب COPPA أن تفرض غرامة مالية بقيمة 42000 دولار لكل فيديو مخالف على ان تكون الغرامة المالية أكبر في حال العثور على عدّة فيديوات مخالفة داخل القناة.

وبحسب "يوتيوب" لاعتبار محتوى فيديو مخصّص للأطفال يجب أن يتضمّن العناصر التالية: شخصيات تجذب الأطفال، تقديم قصّة خيالية من بطولة هذه الشخصيات للطفل بالاضافة إلى الأغاني المسليّة.

ولن يتّبع "يوتيوب" الأسلوب نفسه مع أصحاب قنوات محتوى الأطفال مقارنةً بأصحاب القنوات الأخرى، بما ان نظام المنصّة سيحدّ من طلب البيانات التي يجمعها عن المستخدم كما أنه سيزيل بعض العناصر عن القناة كالتعليقات، الاعلانات وهذا ما يسبّب انخفاضاً بنسب الأرباح والايرادات لدى المعلنين، فضلاً عن إزالة بطاقة المعلومات وشاشة النهاية.

ويمنع القانون طلب المعلومات أو البيانات الشخصية المتعلقة بالأطفال ما دون الـ 13 سنة على ان تتم مشاركة هذه المعلومات مع اهلهم أو أحد من ولي أمر الطفل.

فخلال السنوات القليلة الماضية، جمعت مقاطع الفيديو Bounce Patrol، بحكم كونها على يوتيوب، بيانات عن ملايين الأطفال مما يعني أن موقع يوتيوب قد قام بالتنقيب غير القانوني عن بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا من غير موافقة آبائهم، لذلك فرضت لجنة التجارة الفيدرالية على يوتيوب غرامة قدرها 170 مليون دولار بسبب انتهاكه قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت.


موقع يوتيوب يحتفظ بنسبة 45%من أموال إعلانات الفيديو الخاصة به، بينما تذهب النسبة الأخرى 55% إلى منشئي مقاطع الفيديو. وقد قدرت إحدى الشركات البحثية أن إيرادات يوتيوب من قنوات الأطفال قد تتراوح بين 500 و 750 مليون دولار سنويًا وهو مبلغ ضخم، إنما لا يزال يمثل انخفاضًا في إجمالي أرباح الموقع.

على ضوء القرارات والاستراتيجية الجديدة المتبعة، أُنشئ موقع يوتيوب Kids المخصّص للأطفال وهو اليوم يُعتبر من أكثر المواقع أماناً كونه يقدّم المحتوى السليم والآمن. إن الغايات الخطيرة والشعور بالانتهاكات اليومية الناتجة عن استخدام الانترنت تترك القلق بنفوس الأهل محاولين إبعاد أطفالهم عن تداعيات الشاشة والتطبيقات الذكية.


التأثيرات النفسية لليوتيوب على الطفل:


عدا عن الحالات الطبية التي ترافق الجلوس الطويل على الإنترنت للطفل، وتأثيراته على العيون وفقرات العمود الفقري والرقبة وبروز حالات بدانة وكسل لديهم … تبرز آثاراً نفسيةً عديدة لذلك أهمها:


حالات انعزال وتوحد.

ضعف الخيال والمخيلة.

ضعف الحالة الاجتماعية والاختلاط.

بروز حالة من الخوف والهلع نتيجة مشاهد الرعب.

بروز ظاهرة العنف والتنمر، وخصوصاً مع الأخوة وزملاء المدرسة لكثرة مشاهد العنف.

فقدان الشخصية الذاتية من خلال الولع بالشخصيات الخيالية ومحاولة تقليدها.

اضطراب النوم والقلق والتوتر، وهو أمر ملاحظ عند أغلب الأطفال.

ضعف الذاكرة.

كيف نحمي أبنائنا؟


المحاولة قدر الإمكان عدم إتاحة اليوتيوب والإنترنت للأطفال في الأعمار المبكرة.

الاعتماد على تطبيقات يوتيوب للأطفال /يوتيوب كيدز/.

الاتفاق على عدد ساعات محددة للمشاهدة وبشروط.

جعل الشاشة أثناء مشاهدة الأطفال في مكان مكشوف لبقاء ما يتابعه الأطفال تحت نظر الراشدين.

أن تكون المتابعة قدر الإمكان بإشراف وحضور الوالدين ومناقشته حول ما يشاهد.

تعليم الطفل كيفية استخدام الجهاز الذكي/هاتف، كومبيوتر، تابلت… / بشكل سليم، وعدم تركه يتعلم ذلك بنفسه ودخوله في أمور لا يعرفها أو مصادفات لا تحمدُ عقباها.

اطّلاع الآباء الكافي على آلية عمل المواقع وخوارزميات البحث وسبل فلترة المحتوى.

في حال اكتشاف الآباء لمتابعة ابنهم لمحتوى سلبي معالجة الأمر بأسلوب التوضيح وتبيان أضرار الأمر وسلبياته، وعدم معالجته بأسلوب قمعي أو الحرمان، مما يحرّك عند الطفل – كل ممنوع مرغوب – في حال عدم تبيان الأسباب.

إرشاد الأطفال وتحفيزهم لمتابعة الأمور العلمية والتعليمية على يوتيوب، حيث بات يُعتبر أهم نوافذ العلم والمعرفة في زماننا حتى للأطفال، من خلال البرامج التعليمية والوثائقية والتجارب العلمية وتعلم اللغات.

الابتعاد قدر الإمكان عن القنوات والمقاطع والرسوم المتحركة الأجنبية.

عدم امتلاك الطفل لجهاز خاص قبل بلوغه سن/ 16 /عاماً على الأقل، ولضرورة ملحّة لامتلاكه جهازاً حتى بعد هذا السن.



الكلمات المفتاحية

التأثيرات النفسية لليوتيوب على الطفل كيف نحمي أبنائنا؟ أضرار يوتيوب على الأطفال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حالة من الهوس أصابت الكثير من الأباء، الذين يقومون بتصوير أبنائهم ونشر فيديوهاتهم على موقع "يوتيوب" بهدف جنى الأموال، فضلاً عن دخول الملايين من الأطفا