مرحبًا بك يا صديقتي..
أحييك لاهتمامك بابنة خالك، فهي بالفعل تحتاج للمساعدة، والدعم.
ولكن دعيني أصارحك بأن دورك يا صديقتي المؤثر كداعم ليس الآن، وإنما إن استجابت لدعوتها لتلقي مساعدة نفسية متخصصة من طبيب نفسي، عندها سيكون دورك مهم كداعم ومشجع.
سأخبرك عن دورك الآن، ويبقى دورك كداعم بعد السير في خطة علاجية الأهم، لا الآن.ابنة خالك تعدت مرحلة الصدمة وفقط، إلى الإدمان، والمدمن يا صديقتي "مريض"، هرب من ضعفه أمام قسوة مشاعر الألم إلى الإدمان.
لذا، دورك الآن هو اقناعها بضرورة العلاج، واشراك أحد من أقاربكم في الأمر، لابد من جمع من حولها يقنعها ويشجعها بحب، شخص محب مثلك لها، ويتسم بالتفهم والحكمة .
ولابأس من استشارة طبيب معالج إدمان من الآن، ليشور عليك بما يمكن فعله لتوصيلها به.
أرجو أن تثقفي نفسك يا صديقتي، فتقرأي عن الادمان، وآثاره على المدمن، ومن حوله، حتى يمكنك إكمال مساعدة ابنة خالك، وحماية نفسك من أي أذى ممكن.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟