يزداد عنف بعض الآباء تجاه أولادهم بعد الانفصال، لكن هذا الأسلوب يضر في الواقع بهم، فمهما كانت التجربة قاسية، ليس للأولاد نهائي فيما حدث في علاقتك بشريك الحياة، فلا يمكن أن تحملهم ذنب الإساءةـ أو الإهانة التي تلقتها من الطرف الآخر.
وتقول الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، إن العنف ليس بحل لنسيان الطفل والده أو والدته، واعلم عزيزي الزوج/ة جيدًا أن معاقبة الآباء للأبناء أمر مرفوض تمامًا، حيث أن للعنف نتائج سلبية على نفسية الأبناء وعلى علاقتهم بالأهل.
طفلك ليس له ذنب في قسوة تجربتك
وتشير الاستشارية النفسية والاجتماعية، إلي أهمية رعاية الأبناء من قبل الآباء حتى بعد الانفصال، فلا ذنب لطفلك في قسوة والده أو والدته والظلم الذي تعرضت له.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟! طفلك يحتاج للحب حتى بعد الانفصال
فبقدر الإمكان حاول أني وزوجك والعكس، الفصل نهائيًا ما بين ما وصلت له العلاقة وبين علاقتكما بطفلكما، اهتما به وأشعراه بالحب والاهتمام، فلا تكونا سببًا في وجوده في الحياة وتدميره في الوقت نفسه.
الأطفال كارت ضغط
للأسف، كل شيء فينا أصبح مختلاً، وغابت المودة والرحمة، وبات السكن والمأوى جهنم حمراء، والأبناء أصبحوا مجرد كارت ضغط.