أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

أولادي المراهقون فوضويون ومهملون ولا يساعدونني في الأعمال المنزلية.. كيف أتصرف معهم؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 16 ديسمبر 2020 - 08:20 م

عمري 40 سنة ولديّ 3 أبناء وبنت، كلهم مراهقون، وأكبرهم في العام الأول بالجامعة، ومشكلتي معهم هي أنهم مهملون وفوضويون، وأنا أقوم بكل أعمال التنظيف والترتيب في المنزل.

في الآونة الأخيرة أصبت بالغضروف وأصبحت لا أقوى على فعل ما كنت أفعله من تنظيف للبيت، وفوجئت أنهم، هم كما هم، لم يتغيروا، على حالهم من القذارة والفوضى والاهمال وعدم تنظيف غرفهم، ولا حوض المواعين،  ولا غسل ملابسهم، ولا أي شيء.

تشاجرت معهم كثيرًا، وغضبت، وصرخت فيهم، وقاطعتهم، بلا جدوى.


ما الحل، فأنا تعبت نفسيًا؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

لم تذكري شيئًا عن "نفسك"، " علاقتك بأولادك"!

ما أراه أن هذه هي المشكلة.

نعم..

أنت ركزتي على دور واحد من أدوارك، ومن أدوار أولادك ، وعن جزء من الروتين اليومي الخاص بأعمال التنظيف، وهو جانب مهم بالطبع لكنه ليس كل الحياة، وكل العلاقة.

أين بقية حياتكم يا صديقتي؟!

أين الحوار، والاحتضان، والمناقشات، وقضاء وقت ترفيهي، والاجتماع على الطعام، واجتماع على صلوات، واجتماع في خروجات، رجلات، إلخ؟!

ماذا عن "نمط" حياتكم يا صديقتي الأم؟

وماذا تفعلين في بقية وقتك غير التنظيف؟!

ما أراه أن هناك اصلاح مطلوب في "العلاقة" بينك وبين نفسك، وبينك وبين أولادك.

نفسك تحتاج منك لاعادة اكتشاف، فأنت بالتأكيد يمكنك فعل الكثير المختلف، والمتنوع، إضافة للاهتمام بنظافة البيت ونظامه، هذا التغيير الواجب، والمهم لنفسك، سيلفت نظر أولادك، وسيتأقلمون معه، وربما يحبونه، وعندها سيتم تشاركهم معك في جميع مسئوليات البيت ومهامه، بدون ضجيج، وشجار، لأنك ببساطة لم تعودي كما عودتيهم "المتفرغة" للنظافة، والتي لا يشغلها شيء، ولا اهتمام سوى الظافة والنظام، وأصبح وقتك مقسم على أشياء أخرى إضافة للاهتمام بالبيت .

وأولادك يحتاجون للدفء، الاحتواء، التفهم، الاحتضان، الدعم،  الثقة،  التوجيه بلا إهانات وتوبيخ ولوم وشجار ، فهذا كله يقع تحت بند "الأذى النفسي"، خاصة أنهم كما ذكرت "مراهقون"، وهي تساوي "متخبطون"، "حادون ومتقلبون  في المزاج"، " متغيرون في المشاعر"، إلخ سمات هذه المرحلة، واشباع هذه الاحتياجات النفسية لديهم، سيطفئ نيران تمردهم، وعنادهم .

تغيير نمط الحياة مهم، وهو مسئوليتك يا صديقتي كأم في المقام الأول، وكذلك اصلاح العلاقة مع أولادك ونفسك من قبل.

أوصلي لأولادك المعنى الصحيح، والواسع، والشامل عن الحياة ، وعيشيه معهم، حينها، وبعدها ، سيتغيرون للأفضل، ومن تلقاء أنفسهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

اقرأ أيضا:

هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟





الكلمات المفتاحية

مراهقون فوضى قذارة اعمال المنزل تنظيف المنزل مواعين علاقة احتواء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 سنة ولديّ 3 أبناء وبنت، كلهم مراهقون، وأكبرهم في العام الأول بالجامعة، ومشكلتي معهم هي أنهم مهملون وفوضويون، وأنا أقوم بكل أعمال التنظيف والتر