أخبار

هل تجب البسملة عند قراءة القرآن وفي الصلاة؟

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

أفضل الطرق للتغلب على نزلات البرد في وقت قصير

7ضوابط شرعية في الاختيار عند الزواج.. تمسك بهم لتضمن استقرار الحياة الزوجية

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

هل السحر يغير من قضاء الله وقدره؟

من علامات القيامة نزول عيسى ابن مريم.. فأين ينزل وكم يمكث وماذا يفعل وما علاقته بالمهدي؟

طلوع الشمس من مغربها ساعتها لا تقبل التوبة.. ويعض الظالم على يديه.. تعرف على أول الآيات السماوية لقيام الساعة

يطمئن كل إنسان أن رزقه يعرف عنوانه.. ما الفرق بين عطاء الإله وعطاء الرب؟ (الشعراوي)

كيف حافظ الإسلام على قيمة الإنسان؟

"طلاق امرأة وخياط".. عجائب الشافعي مع مالك

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 - 10:50 ص


ظهر ذكاء الإمام الشافعي مبكرا، وتبين لأساتذته خاصة الإمام مالك أنه متوقد الذكاء ويصلح للفتوى.

مسألة عجيبة:



سئل الشافعي عن رجل وضع تمرة في فيه، فقال لامرأته: إن أكلتها فأنت طالق، وإن طرحتها فأنت طالق؟ فقال الشافعي: يأكل نصفها ويطرح نصفها.
وقال بعض الخلفاء للشافعي: لأي عِلَّةٍ خلق الله الذباب؟ فأطرق ثم قال: مذلة للمملوك يا أمير المؤمنين، لقد سألتني وما عندي جواب، فلما رأيت الذبابة قد سقطت منك بموضع لا يناله من معه عشرة آلاف سيف وعشرة آلاف رمح انفتح لي منها الجواب.

فراسة الشافعي:


وكان الشافعي جالسا مع الحميدي ومحمد بن الحسن- صاحب الإمام أبي حنيفة- يتفرسون الناس.
 فمرّ رجل فقال محمد بن الحسن: يا أبا عبد الله انظر في هذا.
 فنظر إليه وأطال فقال ابن الحسن: أعياك أمره؟ قال: أعياني أمره، لا أدري خياط أو نجار.
 قال الحميدي: فقمت إليه فقلت له: ما صناعة الرجل؟ قال: كنت نجارا وأنا اليوم خياط.
وكان الشافعي رحمه الله يقول: العلوم ثلاثة: علم الأبدان، وعلم الأديان، وعلم الديوان، فأما علم الأبدان فالطب، وأما علم الأديان فالفقه، وأما علم الديوان فالحساب.
وكان يقول: العجب ممن يتعشى ببيض وينام كيف يعيش؟! ومن يخرج من الحمام ثم لا يأكل كيف يعيش؟! وممن يحتجم ثم يأكل كيف يعيش؟.

اقرأ أيضا:

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

مسألة فقهية معقدة كيف حلها الشافعي؟


قال الربيع صاحب الإمام الشافعي: سمعت الشافعي يقول: كنت عند مالك بن أنس وهناك سفيان بن عيينة ومسلم بن خالد الزنجي، إذ أقبل رجلان أحدهما متعلق بصاحبه.
 فقال لمالك: يا أبا عبد الله أنا رجل أبيع طائر القماري، وإني بعت من هذا الرجل اليوم قمريا، وحلفت له بالطلاق الثلاث أنه لا يهدأ من الصياح، فوزن لي ثمنه وقبضته وانصرف.
 فلما كان بعد ساعة أتاني فقال: زعمت أنه لا يهدأ من الصياح وقد سكت وهدأ، فرد علي دراهمي، وقد حنثت في يمينك.
 فقال مالك: هو كما يقول: قال: نعم. قال: بانت امرأتك، ووجب عليك رد الدراهم.
 فقاما من عند مالك فقال الشافعي: ما قال لكما مالك؟ فأخبراه بالمسألة وبفتيا مالك.
 فقال الشافعي للبائع: ما أردت بقولك: إنه لا يهدأ على مرّ الزمان أو أردت أن كلامه أكثر من سكوته؟
 فقال: يا أبا عبد الله قد علمت أنه ينام ويأكل ويشرب، وإنما أردت أن كلامه أكثر من سكوته.
 فقال الشافعي: لا رد عليك، أمسك عليك امرأتك. فرجعا إلى مالك فقالا له: إن رأيت أن تنظر في مسألتنا.
فقال مالك: إن كان السؤال ما سألتما فإن الجواب عنه ما سمعتما، قالا: فإن الشافعي زعم أنه لا شيء عليه.
فدعاه مالك وصاح عليه وقال: من أين قلت؟ فقال: حديث فاطمة بنت قيس لما قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم بن حذيفة يخطبانني فأيهما أحب إليك؟ فقال: "إن معاوية صعلوك لا مال له، وإن أبا جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه في أهله".
 وكان أبو جهم ينام ويستريح، فإنما خرج كلامه صلى الله عليه وسلم على الأغلب من الشيء، كان الشيء إذا كثر كان كمداومته.
 قال فأعجب ذلك مالكا، وبقي متحيرا، فقال له مسلم بن خالد: أفت والله، فقد آن لك أن تفتي. وهو ابن خمس عشرة سنة.


الكلمات المفتاحية

فراسة الشافعي مسألة فقهية معقدة كيف حلها الشافعي؟ عجائب الشافعي مع مالك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ظهر ذكاء الإمام الشافعي مبكرا، وتبين لأساتذته خاصة الإمام مالك أنه متوقد الذكاء ويصلح للفتوى.