أخبار

استخدام الكونفيجات الإنترنت بعد انتهاء البيانات المتاحة..هل يجوز؟

الكشف عن سبب عسر القراءة لدى الأطفال

فوائد مذهلة لـ "اليوسفي".. تعرف عليها

عبد الله مخلصا 500عام وقذف في النار .. هذا هو السبب .. اللهم ادخلنا الجنة بفضلك وليس بعدلك

آيات قرآنية.. الملاذ الآمن عند التعرض للابتلاء

ما معنى قول النبي: "لا تفضلوني على يونس بن متى"؟.. آداب وفضائل

في صراعك مع الشهوة.. هكذا ترقى بها إلى الله لا إلى الشيطان

توضأ وضوء النبي.. كيف تفرق بين الفرائض والسنن؟

أكثر شئ تقيس به تقواك فى كل حياتك مهما كنت متدين؟.. د. عمرو خالد يجيب

"اللهم اجعلني من القليل".. كيف تكون منهم؟ (الشعراوي يجيب)

لو عايز تبقى مع النبي في الجنة.. داوم على هذه الأمور تكون رفيقًا له

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 31 اكتوبر 2024 - 12:15 م
الجنة دار النعيم المقيم الذي لا ينفد أبدا لكن ومع ذلك فهي درجات كلٌ على قدر عمله وجهده واعلاه منزلة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين .. ومرافقة النبي الأمين.

مرافقة النبي في الجنة:

مرافقة النبي في الجنة امنية ما أعظمها من منزلة وهي رغبة  المؤمنين الذين عاشوا في الدنيا على طاعته وأحبوا النبي حبا شديدا فتمنوا أن يكونوا معه في الآخرة ، ولقد كان الصحابة يتوقن لمصاحبة النبي في الجنة فهذا ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه يعرف الحزن في وجهه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما غير لونك " ؟ فقال : يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع غير أني إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة فأخاف أن لا أراك لأنك ترفع مع النبيين ، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبدا ، فنزلت فيه قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} (النساء: 69- 70)
ومرافقة النبي في الجنة وإن كانت امنية عظيمة فإنها أيضا لا تتحقق بمجرد التمني بل على المؤمن أن يعمل لها كما فعل الصحابي ومما يعين على تحقق هذه المنية ما يلي:

كثرة الدعاء بمرافقة النبي في الجنة:

وفي الدعاء صلاح الأمور كلها فالله لا يعجزه شيء وفي هذا المعنى جاء أن النبي دخل المسجد يوما فسمع صوت من يدعو بقوله: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَذُ، وُمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى الْخُلْدِ" فليكن حالك كحال هذا الصحابي تحب النبي وتتبعه ولا يتوقف لسانك عن الداء بمرافقته.

كفالة الأيتام:

ومن العمال الصالحة التي تكون سببًا مباشر في مرافقة النبي في الجنة كثرة أعمال الب ومنها على وجه الخصوص كفالة الأيتام بأي صورة وأي وسيلة فلقد قال عن هذا رسول الله: "أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الجَنَّةِ، وَضَمَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ" وَعِنْدَ مُسْلِمٍ: "كَافِلُ اليَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الجَنَّةِ"، وَمَعْنَى: "لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ".

كثرة الصلاة:

ومن الأعمال الصالحة التي كون سببا نجاتك من النار والفوز بمرافقة النبي في الجنة كثرة الصلاة والزيادة من النوافل  قال "إنَّكَ لاَ تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً" (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ)، وعن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَسْلَمِيُّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنْ هَذَا الوَعْدِ الصَّادِقِ، فَيَقُولُ: كُنْتُ أَبِيتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَتَيْتُهُ بِوُضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: "سَلْ يَا رَبِيعَةُ"، فَقُلْتُ:" أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الجَنَّة" فَقَالَ: "أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ"؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".

كثرة الصلاة على النبي:

ومن أحب رسول الله أكثر من ذكره والصلاة عليه .. كثرة الصلاة عليه تكون سببا في مرافقته في الجنة فعن ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: "إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً"، وَزَادَ البَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: "فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَجْلِسًا"،( قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: سَنَدُهُ لاَ بَأْسَ بِهِ).

حسن الخلق :

أيضا حسن الخلق من أسباب مرافقة النبي في الجنة ففي الحديث : "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا"(رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

تربية البنات على الإسلام:

وحسن تربة احدكم بناته تكون سببا في نجاته ومرافقة النبي في الجنة ففي الحديث: "مَنْ عَالَ جَارِيتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَعِنْدَ أَحْمَدَ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ: "مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَ بَنَاتٍ أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَ أَخَوَاتٍ حَتَّى يَمُتْنَ أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ"، وَأَشَارَ بِأَصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.

الكلمات المفتاحية

كثرة الصلاة كفالة الأيتام كثرة الصلاة على النبي مرافقة النبي في الجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الجنة دار النعيم المقيم الذي لا ينفد أبدا لكن ومع ذلك فهي درجات كلٌ على قدر عمله وجهده واعلاه منزلة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين .. ومرافقة الن