مرحبًا بك يا صديقي..
أشارت الكثير من الدراسات والأبحاث أن معظم من يعتمد عملهم على متابعة السوشيال ميديا، أو الأجهزة والبرامج التكنولوجية يصابون بعدد من الاضطرابات النفسية، لذا يجب ألا تترك نفسك "سداحًا مداحًا" لوسائل التواصل الاجتماعي، كن على أرض الواقع لنفسك مع نفسك، ومع الناس بشكل حقيقي.
لا تجعل السوشيال ميديا تزاحمك، فالعمر لا ينتظر ولا يعود، لابد أن تكون لك "حياة"، ولابد أن تكون نظرتك وفكرتك عن السوشيال ميديا أنها "سارقة" للحياة الحقيقية ، والعمر، لذا لتكن لك أوقات خاصة تنقطع فيها عن كل شيء وتجلس مع نفسك وفقط، ولتكن لك رفقة تجلس معها، وتتنزه، وتلعب، وتعمل، وتأكل طعامك، إلخ.
لابد أن تكون لك أنشطة وهوايات ورياضات، تستخدم فيها "بدنك" ، يديك، وقدميك، وصوتك، وعقلك، علاقات آمنة بها تلامس بدني ونفسي، وتفاعل حقيقي كالضحك والبكاء، والاحتضان، و..و.. إلخ وهكذا كل ما هو "إنساني" ويشعرك أنك "إنسان"، لك وجود حقيقي، لا "افتراضي".
صديقي..
إن الفارق بين الإنسان الصحيح والمريض هي "الإرادة"، لذا فعّل إرادتك، ولا تؤجل، ولا تستسلم، ولا تفكر في أجيال سابقة ولا لاحقة، فهذه كلها إعاقات، ومعطلات، وعش وقتك، ولحظتك، كن من أبناء "هنا والآن" وبإرادتك ستستطيع تغيير أي وضع ولن تستسلم لأي وضع، اختر ما تريد فكما هناك ضغطة زر على جهاز الكمبيوتر تنقلك من موقع لآخر، هناك ضغطة زر على "إرادتك" تنقل حياتك ومصيرك وواقعك كله إلى نقطة ووضع أفضل، إن "أردت"، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟