قد تكون بذور اليقطين أو ما يسمي باللب الأبيض واحدة من أصح الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها، فقط حفنة صغيرة يمكن أن تمنحك جرعة كبيرة من الألياف التي تحتاجها يوميًا، إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن.
ونظرًا لأنها مغذية جدًا، فإن إضافة بذور اليقطين إلى نظامك الغذائي يمكن أن تفيد صحتك بعدة طرق، وفيما يلي خمس فوائد مثبتة علميًا لبذور اليقطين، وفقا لما نشره موقع insider.

بذور اليقطين ذات قيمة غذائية عالية

تعد بذور اليقطين إضافة رائعة لنظامك الغذائي لأنها غنية بالعناصر الغذائية مثل الألياف والدهون الصحية التي تساعد في الحفاظ على عمل جسمك في أفضل حالاته.
وفي شكلها الخام، تكون بذور اليقطين مغلفة بقشرة بيضاء صلبة، لكن تكسيرها يكشف عن البذور الخضراء الأصغر التي من المرجح أن تجدها في المتاجر مجففة تحت سم اللب الأبيض، ويحتوي كل 12 جرام من بذور اليقطين المقشرة علي 163 سعرة حرارية بالإضافة للعناصر التالية:
البروتين: 8.5 جرام
الدهون: 14 جرام منها 10 جرام من الدهون الصحية غير المشبعة
الكربوهيدرات: 4.2 جرام
الألياف: 1.8 جرام
كالسيوم: 14.7 ملجم
حديد: 2.29 مجم
مغنيسيوم: 156 ملجم
بوتاسيوم: 223 ملجم
زنك: 2.17 ملغ
وتحتوي بذور اليقطين أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة، وتساعد هذه المضادات في محاربة الجذور الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تدمر خلاياك وتؤدي إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.
وتقول جوديث ويلي روزيت، أستاذة علم الأوبئة والغدد الصماء في كلية ألبرت أينشتاين للطب، "تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة لحماية البذور من التلف، ويمكن أن تقلل مضادات الأكسدة هذه الأمراض المزمنة لدى البشر".

اقرأ أيضا:

انتبه لهذه العادات الخطيرة.. زجاجات المياه تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض

تحسن صحة القلب

قد يؤدي تناول بذور اليقطين إلى تحسين صحة القلب لأنها يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول، والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب إذا كانت نسبته مرتفعة للغاية، ذلك لأن بذور اليقطين غنية بالدهون غير المشبعة وقليلة الدهون المشبعة.
ويقول ويلي روزيت، "إن الدهون غير المشبعة الموجودة في بذور اليقطين تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وقد تساعد بذور اليقطين أيضًا في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وذلك لأن زيت بذور اليقطين يساعد جسمك على إنتاج المزيد من أكسيد النيتريك، وهي مادة كيميائية تساعد الأوعية الدموية على التمدد والسماح بتدفق الدم بسهولة أكبر عبر الجسم.
وقد وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2019، أن النساء بعد سن اليأس اللائي تناولن مكملات زيت بذور اليقطين يوميًا انخفض ضغط الدم لديهم بشكل ملحوظ بعد ستة أسابيع من العلاج، ولتعزيز صحة القلب، ويوصي الأطباء بتناول حفنة من بذور اليقطين حوالي ثلاث مرات في الأسبوع لجني هذه الفوائد.

اقرأ أيضا:

المدة التي يستغرقها المدخن لتجنب الأمراض الخطيرة

تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم

يمكن للعديد من العناصر الغذائية الموجودة في بذور اليقطين أن تعمل على الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، هذا لأن بذور اليقطين غنية بالألياف، وهي مادة مغذية تساعد على إبطاء سرعة امتصاص الجسم للسكر.
لهذا السبب، يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في بذور اليقطين في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يكون مفيدًا بشكل خاص لمرضى السكري، حيث يعد الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة أمرًا مهمًا لأنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأعصاب والأعضاء والأوعية الدموية.
وبذور اليقطين غنية أيضًا بالمغنيسيوم، والذي ثبت أنه يخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

اقرأ أيضا:

اختبار بسيط يتنبأ بمخاطر الوفاة.. تعرف على التفاصيل

تعزز جودة الحيوانات المنوية

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة كيفية تأثير بذور اليقطين على الحيوانات المنوية البشرية، ولكن في العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تبين أن البذور تعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية عن طريق تقليل عدد خلايا الحيوانات المنوية التالفة أو غير الطبيعية.
كما كانت بذور اليقطين مفيدة بشكل خاص لاستعادة جودة الحيوانات المنوية في الحيوانات التي تلقت علاجًا كيميائيًا، أو التي أصيبت خصيتيها.
وقد تساعد بذور اليقطين في تحسين جودة الحيوانات المنوية جزئيًا بسبب محتواها العالي من الزنك، حيث يساعد الزنك في تحقيق التوازن بين مستويات هرمون التستوستيرون، وهو أمر مهم لإنتاج حيوانات منوية عالية الجودة.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك قد يكون لديهم كمية أقل من هرمون التستوستيرون والمزيد من التشوهات في حيواناتهم المنوية.

تحسن النوم

للحصول على نوم أكثر راحة، قد يساعدك تناول حفنة من بذور اليقطين في الليل، حيث تحتوي هذه البذور على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أميني يعزز النوم، هذا لأن التربتوفان يساعد جسمك على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما مادتان كيميائيتان عصبيتان تساعدان في تنظيم دورة نومك.

اقرأ أيضا:

انتبه.. الإمساك يشكل خطرًا على القلب

اقرأ أيضا:

يتجاهلها معظم النساء.. علامة غير معروفة تنذر بالإصابة بالأزمة القلبية