هذه الأطعمة تحارب التجاعيد والانتفاخ وضباب الدماغ

بقلم | فريق التحرير: | الاحد 14 سبتمبر 2025 - 01:02 م

يؤدي الإجهاد المزمن، الذي يستمر لعدة أسابيع أو أكثر إلى إحداث ضرر كبير بالجسم.

ولا تقتصر آثاره في الصداع والتعب ومشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل النوم فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تسريع عملية الشيخوخة.

ويؤدي الإجهاد المستمر إلى إتلاف الخلايا، ويزيد من الالتهابات الضارة، ويعطل العمليات الرئيسة التي تعمل على إصلاح الجسم.

وكشفت نيكوليت بيس، أخصائية تغذية معتمدة بالولايات المتحدة عن الأطعمة اليومية التي تحارب ثلاث علامات شائعة للإجهاد: التجاعيد والانتفاخ وضباب الدماغ.

البشرة

ويعتبر تناول السكر الزائد من الأسباب الرئيسة لشيخوخة الجلد، لأن جزيئات السكر ترتبط بالبروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين.

وتنتج هذه العملية - والتي تسمى بالجليكوزيل - مركبات ضارة تعمل على تصلب وإتلاف بروتينات الجلد الحيوية، مما يؤدي إلى فقدان المرونة وتكوين التجاعيد والترهل وغيرها من علامات الشيخوخة المبكرة.

بالإضافة إلى تقليل السكر في النظام الغذائي، توصي بيس بدمج البروتينات الكاملة من مصادر، مثل لحم البقر والبيض والدجاج مع الأطعمة الغنية بفيتامين سي.

ويؤدي هذا إلى "سلسلة بيولوجية" تعمل على إنشاء الكولاجين وتقويته، مما يعطي البنية والقوة للبشرة والعظام والأوتار والأربطة.

الانتفاخ

يعد الإجهاد أحد الأسباب المحتملة العديدة للانتفاخ، والذي يمكن أن يحدث أيضًا بسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي، وعدم تحمل الطعام، وبعض الأدوية.

وأضافت بيس لصحيفة "نيويورك بوست": "الأطعمة التي تحتوي على خصائص إنزيمية أو مدرة للبول أو تساعد على التخلص من الفضلات تخفف الانتفاخ وتحسن انتظام حركة الأمعاء".

وتقترح الزنجبيل الذي يحتوي على زينجيبين؛ والبابايا التي تحتوي على الباباين؛ والأناناس الذي يحتوي على البروميلين، وهو مزيج من الإنزيمات البروتينية.

وتعمل هذه الإنزيمات في المقام الأول على تحليل البروتينات إلى مكونات أصغر مثل الأحماض الأمينية والببتيدات، مما يساعد على الهضم، ويعزز امتصاص العناصر الغذائية ويقلل من الانتفاخ.

وتنصح أخصائية التغذية أيضًا بتناول الكرفس، الذي يتمتع "بخصائص مدرة للبول بشكل طبيعي بينما يعمل أيضًا على ترطيب أنسجة الجهاز الهضمي، وتليين الحركة وتحسين الانتفاخ".

ضباب الدماغ

يؤدي ضباب الدماغ إلى أعراض تؤثر على الإدراك، مثل صعوبة التركيز، ومشاكل الذاكرة والشعور بالخمول العقلي.

وقالت بيس: "الأطعمة التي أظهرت تحسنًا قويًا في الذاكرة والوضوح والتركيز تنبع من مصادر غنية باللوتين، والذي يتم الترويج له عادةً لصحة العين".

واللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة من عائلة الكاروتينات، يصل إلى العين ويعبر حاجز الدم في الدماغ ليتراكم في أنسجة المخ.

وقالت بيس: "الأطعمة الغنية باللوتين هي السبانخ والعديد من الخضروات الورقية الداكنة، بالإضافة إلى الكاروتينات البرتقالية/ الصفراء مثل الجزر والطماطم والشمام والبطاطا الحلوة".