"توافر ذكاء عاطفي متقدم هو ما يجعل بعض الأزواج سعداء ، ما يجعلهم قادرين على بلورة "ديناميكية علائقية" بعدم السماح للمشاعر السلبية بأن تطغى، أو تسيطر على العلاقة الزوجية، ما يمنحهم دائماً اللذة والحافز للبقاء سويًا"، هذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث حول سر سعادة بعض الأزواج وتعاسة آخرين.
فالسعداء من الأزواج، ليسوا هم المتخصصون في علوم الاتصال، أو علم النفس، أو هم الأغنى، أو الأذكى، أو الأكثر ثقافة، بل هم من يمتلكون هذا النوع من الذكاء وبدرجة متقدمة.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟وهذا الذكاء يمكن اكتسابه، وتعلمه، وفهمه، والتدرب عليه، قبل الاقدام على الزواج، وهو ما نقدمه لكم عبر السطور التالية:
أولًا: الوعي والمسؤولية، ليكون الأنجح والأطول عمراً، بمعنى أن يخضع الشباب والشابات إلى برامج توعوية لتعليمهم وإقناعهم بقداسة ميثاق الزواج ومكانته لدى الشركاء.
ثانيًا: الاطلاع والبحث في كل ما يخص الرابطة الزوجية من مقالات وكتب.
ثالثًا: أن يلتحق الشريكان ببرامج تدريبية وأندية تثقيفية تدربهما على نظريات واستراتيجيات الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الناجحة.
رابعًا:لابد من كشف مدى ملاءمة الشريكين لمهمة الزواج، وتبعاته كقرار، بالاشتراك والخضوع إلى عديد من المقاييس الشخصية، والنفسية، المرتبطة بتوازنها وخلوها من "اضطرابات الشخصية" السائدة، وفحص نسبة الذكاءات المتعددة.
اقرأ أيضا:
بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوان