أخبار

سبه بأمه فقال له النبي: فيك جاهلية.. فماذا عن جاهليتنا؟

عبادتان وثلاث أدعية لأولي الألباب يدخلون بها الجنة.. فماهي؟

لهذه الفضائل.. احرص أن تكون من الصابرين

في عز ضعفك.. أصدقاء سيهربون منك وآخرون لا تعرفهم سيهون الله بهم عليك

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

سورة الإستجابة ..فيها مفاتيح إجابة الدعاء ونزول رحمات الله

استقيموا يرحمكم الله.. المؤمن ليس بالسباب ولا باللعان

النبي هو الوحيد الذي أقسم الله به في القرآن.. ما سر هذا التكريم؟ (الشعراوي)

شيء وحيد ادع ربك أن يضيق عليك فيه

"اكتئاب النساء".. الهرمونات ليست المتهم الوحيد

تعرف على طريقك من معدتك (أبوبكر الدقي)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 09 نوفمبر 2020 - 01:52 م

كان أبو بكر الدقي، واسمه محمد بن داود الدينوري من عابدي أهل الشام وعاش فوق مائة سنة، وكان على درجة عالية من العبادة والزهد.

من جميل ما روي عنه:

قال أبو بكر: سمعت ابن الجلاء، وقيل له: أكان أبوك يجلو المرايا والسيوف؟ فقال: لا ولكنه كان إذا تكلم على قلوب المؤمنين جلاها.

وحكى عن أحد المتصوفة أنه: " غسّل مريدا فأمسك إبهامي وهو على المغتسل، فقلت: يا بني خل يدي، أنا أدري أنك لست بميت، وإنما هي نقلة من دار إلى دار فخلاها ".

وروى عن  جعفر بن محمد أنه سئل فأجاب: " ما بال كل صغير من الأشياء محبوب، فقال: لقرب عهده من "كن ".

وكان الدقي يقول: كم من مسرور سروره بلاؤه، وكم من مغموم غمه نجاته.

وقال أيضا: المعدة موضع يجمع الأطعمة، فإذا طرحت فيها الحلال صدرت الأعضاء بالأعمال الصالحة، وإذا طرحت فيها الشبهة اشتبه عليك الطريق إلى الله، وإذا طرحت فيها التبعات كان بينك وبين أمر الله حجاب.

ومن جميل مواعظه : كلام الله إذا أضاء على السرائر بإشراقه أزالت البشرية برعوناتها.

وكان يقول: من عرف ربه لم ينقطع رجاؤه، ومن عرف نفسه لم يعجب بعمله، ومن عرف الله لجأ إليه، ومن نسي الله لجأ إلى المخلوقين، والمؤمن لا يسهو حتى يغفل فإذا تفكر حزن واستغفر.

وكان يقول: «ثمن هذا الطريق روح الإنسان.. هذا الأمر لأقوام كنسوا بأرواحهم المزابل» .

وحكى عن أبي زرعة قال : " مكرت بي امرأة، فقالت: يا أبا زرعة، ادخل فاحمل معي هذا الزنبيل، فلما دخلت أغلقت الباب علي، فلما علمت قصدها قلت: اللهم اجعلها سوداء، فإذا هي سوداء، فحارت في نفسها ففتحت الباب، فخرجت فلما صرت خارج الباب قلت: اللهم ردها إلى حالها، فرجعت إلى حالها ".

وحكى أيضا أن  فقيرا كان إذا قام قال: الله، وإذا قعد قال: الله، فعثر يوما عثرة فانقطعت إصبعه، فانكتب في الأرض الله، ألف، لام، لام، هاء ".

اقرأ أيضا:

وصايا الحكام لولاتهم.. ممن حذر عمر بن الخطاب؟

الكلمات المفتاحية

ابو بكر الدقي طريقك من معدتك الزهد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان أبو بكر الدقي، واسمه محمد بن داود الدينوري من عابدي أهل الشام وعاش فوق مائة سنة، وكان على درجة عالية من العبادة والزهد.