بقلم |
عامر عبدالحميد |
الثلاثاء 15 اكتوبر 2024 - 01:40 م
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لأستعمل الرجل، وأدع خيرا منه، وذلك أني أستعمله لأن يكون أنقص عيبا وأوسع رأيا، وأشد جرأة، وأصبر على الجوع والعطش.
حكم وفوائد:
1-كان يقال: يوم من أيام إمام عادل أفضل من مطر أربعين صباحا أحوج ما تكون الأرض إليه. 2- و قال المهلب بن أبي صفرة: خير الولاة من كان في رعيته كأنه غائب عنها، وهو شاهد فيها وكان المحسن في أيامه آمنا والمسيء خائفا. 3- وقال الشعبي: قال لي عبد الملك جنبني ثلاثا وأورد علي ما شئت، لا تمدحني في وجهي، فأنا أعلم بنفسي، وإياك أن تغتاب عندي أحدا، واحذر أن أجد عليك كذبة فلا أسكن إلى قولك أبدا. 4- وهذا مأخوذ من قول العباس لابنه عبد الله رضي الله عنهما. قال عبد الله بن عباس، قال لي أبي: إني أرى أمير المؤمنين - يعني عمر بن الخطاب - يدنيك دون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاحفظ عني ثلاثا: لا يجدن عليك كذبا، ولا تغتابن عنده مسلما، ولا تفشين له سرا. فقيل له: يا ابن عباس كل واحدة خير من ألف، فقال: كل واحدة خير من عشرة آلاف. 5- وقال عمر بن الخطاب لهني إذ ولاه الحمى: يا هني اضمم جناحك، واتق دعوة المظلوم. 6- كما قال المهلب لابنه: يا بني اخفض جناحك واشتد في سلطانك، فإن الناس للسلطان أهيب منهم للقرآن. 7- وكان يقال: ثلاثة من عازهم رجعت عزته ذلا، السلطان والوالد والعالم. 8- وكان يقال: أربعة تشتد معاشرتهم المتواني، والفرس الجموح، والسلطان الشديد المملكة والعالم. 9- وبصق عبد الملك يوما فقصر بصاقه، فوقع فوق البساط، فقام رجل من المجلس يمسحه بثوبه. فقال عبد الملك: أربعة لا يستحيا من خدمتهم: السلطان، والوالد، والضيف، والدابة.. وأمر للرجل بصلة. 10- وكتب إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عامل له: إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمة. فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل، ونق طريقها من الظلم.