أخبار

من السكري إلى الكبد.. هذا ما تقوله رائحة أنفاسك عن صحتك

العلماء يكتشفون طريقة للوقاية من سرطان الثدي

يهتز لها عرش الرحمن.. من عجائب الاستغفار

لو عايز تبقى مع النبي في الجنة.. داوم على هذه الأمور تكون رفيقًا له

"ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله".. عبادة الأخيار كيف تستن بها؟

"لئن أشركت ليحبطن عملك".. هل يُعقل من الرسل أنْ يشركوا حتى يتوعدهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

للمكثر من الزواج.. هل سمعت بهذه الحكايات؟

سمعتك غالية عليك.. فلا تضيعها بهؤلاء

ماذا تعرف عن أودية جهنم؟ ومن هم أهلها؟

ليست قصرًا على الرجل.. ماذا تعرف عن مروءة المرأة؟

مهزوزة ولا أحب نفسي.. كيف أتغير؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 21 اكتوبر 2020 - 10:06 م

أنا شابة عمري 18 سنة، مشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا شكلي، أشعر منذ طفولتي أنني وحيدة ومرفوضة من أهلي، فهم يقولون أنني مستهترة، وبطيئة، وعصبية، وأنا لا أستطيع التخلص من هذه الأشياء وهم دائمًا يوبخونني بسببها.

أشعر أنني مهزوزة وغير واثقة بنفسي، ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا ابنتي..
دعيني أسألك هذا السؤال المهم: هل تعتقدين أنه من الممكن أن تتواصلي مع شخص لا تحبينه؟!
أعتقد أن إجابتك هي :"لا"، ومن هذه الإجابة سأقول لك اجابة سؤالك "ماذا أفعل؟"، فالفعل المطلوب منك لإيجاد حل هو التواصل الجيد مع نفسك، نفسك التي وصفت علاقتك بها أنه عدم الحب، إذا أنت مطالبة بحب نفسك حتى تتواصلي معها، وتسيرين بها في طريق التغيير.
ولا "تغيير" يمكن أن يحدث يا ابنتي لإنسان مسجون، سجن نفسه في أحكام ألقاها هو على نفسه أو ألقاها آخرون عليه، من مثل " أنا عصبية"، "أنا مستهترة"،" أنا بطيئة"، "أنا مهزوزة"، "أنا وحيدة"،" أنا مرفوضة"!
أنت بحاجة للـ"تحرر" من هذه الأحكام، فهذه الأحكام أغلال يا ابنتي، وتحررك منها يكون بـ"قبولك" لنفسك كما هي بعيوبها المتضخمة،  وميزاتها التي لا ترينها بسبب تضخيمك للعيوب، وتضخيم من حولك لها، وحصرك فيها.
هذا القبول مهم، لكنه يا ابنتي لا يعني "الموافقة"، فانت لن تستسلمي للعيوب التي يمكنها تغييرها، ولا يصلح معها أيضًا الإنكار لوجودها، ولا الشجار معها، فالتغيير لا يحدث هكذا، إنما بالقبول لما هو موجود كما هو الآن، حتى تتصالحي مع نفسك، وتحبينها، ثم تشرعين من بعد في التغيير لهذه العيوب.
أنت يا ابنتي تحتاجين للشعور بالاستحقاق، لا اللوم، ولا التوبيخ، ولا المقارنات، ولا الاستهانة، ولا التحقير، ولا الانعزال،  لابد أن تصدقي في نفسك ووجودك، وأنك تستحقين الإحترام، والاهتمام، والقبول بلا شروط، والتقدير، والأمان، إلخ.
نعم أنت تستحقين، حدثي بهذا نفسك، وحدثيها عن مشاعرها، وأفكارها، واختياراتها، واهتماماتها، وأدوارها، ومخاوفها، وأحلامها، وطموحاتها،  فأنت كل هذا، أنت لست جزء واحد لا تحبينه أو لا يحبه البعض فيك ولا يشيرون إلى إليه على أنه أنت.
والآن، هذا هو أنت، فاسمحي لكل مساحات نفسك أن تتحرك، وتتكلم، وتتفاعل، وتخطئ، وتسقط، حتى تتعلم، وتنهض، وتكبر، وتنضج نفسيًا، وتتغير، حتى تكوني بحق في زمرة من غيروا ما بأنفسهم،  ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أرملة وأم وأريد الزواج خوفًا من الوحدة.. بم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

أعزب ومغترب وأريد الزواج من مطلقة لديها طفل وأهلي يرفضون.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

مهزوزة افكار مشاعر استحقاق توبيخ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة عمري 18 سنة، مشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا شكلي، أشعر منذ طفولتي أنني وحيدة ومرفوضة من أهلي، فهم يقولون أنني مستهترة، وبطيئة، وعصبية، وأنا لا