الكثير من الأهالي يغفلون للأسف عن أولادهم، وتكون النتيجة أن أولادهم يكبرون يومًا بعد يوم جسمًا، ويصغرون دينًا، فاحذر عزيزي الأب وعزيزتي الأم، لأنه في اليوم الذي تغفلان فيه عن أولادكما يهجم على عقولهم آلاف الأفكار والسلوكيات الخاطئة، فلا تلومونهم بعد ذلك لأنكما السبب.
ليس للملابس الجديدة والمصروف الكبير، فائدة في ظل غياب الأهل ومتابعتهم ومراقبتهم، فالتربية تحتاج فقط للمتابعة ومعرفة أدق تفاصيل شخصية وسلوكيات الأبناء وتقويم الخاطئ منها.
الوقت الحالي يختلف عن الماضي، فالأبناء يحتاجون لأضعاف ما كنا نحصل عليه كآباء، استمتع مع أولادك والعب معهم، وتفرغ لمشاكلهم استمع لهم، وناقشهم في مشاكلهم واسع معهم لحلها.