ابني في مرحلة المراهقة، ويرى أن نصائحي وتوجيهاتي تحكّم فيه، وإلغاء لشخصيته وتعمد لإحراجه أمام الناس، وطبعًا هذا غير صحيح، وتكون النتيجة أنه يعاند ولا ينفذ كلامي وكلام والده، المشكلة أنه في سنة مهمة ويحتاج لتوجيهاتنا جدًا، وأخاف عليه من الفشل والندم فيما بعد، وفي نفس الوقت لا أجد طريقة تعامل وسط بيننا؟
(ن. ف)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
التعامل مع الأبناء خاصة المراهقين يحتاج لحذر شديد من الأسرة، خاصة فيما يتعلق بتقديم النصائح والتوجيهات لهم.
عليك عزيزتي أن تنفردي بابنك وتتحدثي معه بعيدًا عن أي شخص آخر حتى لا يشعر بالإحراج، واعلمي جيدًا أن المراهق عادة ما يكون حساسًا جدًا، فلا ينبغي أن يشعر بأنه محل للسخرية أو العطف من قبل الآخرين.
يجب عليك وعلى الوالد أن تعلما ابنكما مهارات جديدة تساعده على الحياة بشكل سليم، وتدريبه على التعامل مع كافة المواقف التي قد يتعرض لها، وكيف يتمكن من إدارة الوقت.
عليك بتشجعيه على ممارسة الرياضة، ويمكنكما أيضًا أن تشاركا ابنك اهتماماته، سواء في اﻟﻣوﺳﯾقي, أو اﻷﻓﻼم أو الرسم وغيرها، تقربي منه ليشعر بحبك ومن ثم يتقبل نصائحك وتوجيهاتك.
اظهار أخبار متعلقة