ليس لدي حبيب ولا صديق وفي ينصحني، أو يسمعني ويشاركني حزني وهمي، قلبي حزين طول الوقت وبالي مشغول بالهموم والخوف من المستقبل، أصحابي كلهم أصحاب صور وخروجة فقط ووقت الألم والجد لا أجد أحدًا؟
(م. ف)
يعتبر الوجع والألم النفسي الأمر الوحيد الذي لا يمكن لصديق أن يتقاسمه معك ولا يتحمله عنك الحبيب، فعليك أن تعتني بنفسك وحمايتها وتدليلها، وتجنبي إعطاء المواقف أكثر من أهميتها.
تأكدي من أنه لا يمكن لأحد أن يرمم الكسر إلا صاحب الكسر نفسه، واعلمي يا عزيزتي أنه لن ينصرك سوى إرادتك وعزمك على الانتصار، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى تنبع من داخلك أنت فقط، ولا يملكها سواك.
ﻻ ﺗﻴﺄسي ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ أبكت قلبك، وعيشي حياتك بمبدأ: "كن محسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا"، لأن الله يحب المحسنين، ولا تحملي هم الدنيا فإنها لله، ولا تحملي هم المستقبل فإنه بيد الله.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟